أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (فاطمة جنان) 

بعد ساعات فقط من توجيه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات السورية صاروخية، بدأت تنهال ردود الأفعال من بقية بلدان العالم. 

حيث اعتبر الهدف الأول من الضربة الأمريكية، التي استهدفت مطار الشعيرات العسكري الذي استخدم في الهجوم الكيماوي حسب واشنطن، ردع النظام السوري لمنعه من استخدام الأسلحة الكيماوية مجددا.

عقب هذه الضربات قال "أردوغان" الرئيس التركي: "آمل أن تكون هذه العملية بداية خطوة ايجابية لوقف زحف الأسد وجرائمه المرتكبة ضد الانسانية، لكن هذا ليس كاف! لأنه لا أحد يمكنه الشعور بالأمان والهدوء في عالم يذبح فيه الأطفال بوحشية ويقتلون بالأسلحة الكيماوية"، وقال "فكري  ايزيك"وزير الدفاع التركي، "نعتقد أنه من الأهمية بمكان التزام السيد "ترامب" بالوفاء بوعوده، واكمال العملية التي نؤيدها" وأضاف "اننا ندعو كل المجتمع الدولى إلى التضامن بشأن هذه القضية". 

موضوع ذو صلة: ضربة ترامب ضد الأسد في عناوين الصحافة العالمية

وقال مسؤول في وزارة الخارجية السعودية لوكالة "فرانس برس" أن "المملكة العربية السعودية تؤيد تماما العمليات العسكرية الأمريكية ضد أهداف الأسد العسكرية في سوريا، وهي رد مناسب على استخدام النظام للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين الأبرياء".

وقال "محمد مومني" وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصالات في الأردن أن "الأردن يعتبر الضربات الأمريكية بمثابة رد ملائم على استهداف المدنيين الأبرياء بدون أسلحة، وارتكاب جرائم ضد الانسانية".

في نفس الخضم أجمع الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" والمستئارة الألمانية "أنجيلا ميركل" في بيان مشترك، على أن " الرئيس السوري بشار الأسد وحده من يتحمل مسؤولية هذا التطور عقب الهجوم الكيماوي على شعبه من المدنيين الأبرياء". 

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية عقب الضربات الأمريكية "أن حكومة المملكة المتحدة تؤيد تماما الضريات الأمريكية، ونعتقد انه رد مناسب على الهجوم البربري بالاسلحة الكيماوية الذي شنه النظام السورى واستهدف فيه المدنيين بالدرجة الأولى". 

وأكد "سيغمار غابريال" وزير الخارجية الألماني، إنه "يتفهم" الغارة الأمريكية على مواقع عسكرية لنظام "بشار الأسد"، لأنها رد على "جريمة حرب بشعة". 

اقرأ أيضا: ترامب يؤكد أن الهجوم الكيميائي في سوريا دفعه إلى تغيير موقفه من الأسد