أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

من أفغانستان إلى العراق إلى أفريقيا وللمتطرفين  القصة ذاتها عندما يتعلق الأمر بالسلطة: انهم يريدون السلطة المطلقة ولا يريدون تقاسمها مع أي شخص آخر، حتى مع أقرب رفاقهم. وعلى سبيل المثال، المعلومات عن قتل زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو لنائبه. ما الذي يحدث مع شيكاو وجماعته؟
 
وفقا لتقارير وسائل الاعلام مؤخرا، قتل أمير ورئيس داعش السابق في غرب أفريقيا أبو بكر شيكاو نائبه تاسيو. اعتقد شيكاو أن تاسيو كان يخطط لقتله. وهذه القضية هي مثال جيد يوضح درجة جنون العظمة التي وصل اليها شيكاو، وهو يظهر أيضا كيف أن كل الجماعات المتطرفة في نيجيريا تنهار تحت وطأة الخلافات الداخلية والشكوك والصراعات بين القادة.

في هذا السياق، قتل شيكاو لنائبه من المفترض ان يكون قد أرسل موشرات  صادمة لافراد المجموعات المتطرفة، أيقن المتطرفون انه لا يوجد ولاء بينهم. وهم يرون أنه عند حدوث خلافات بين القادة، يتحول الأصدقاء إلى الد الخصوم. لا يمكن للمتطرفين الشعور بالأمان داخل هذه المجموعات. المتطرفون لا يجيدون الا قتل بعضهم البعض.

جنون العظمة وانعدام الثقة سيؤدي الى الانهيار الحتمي لهذه الجماعات في نيجيريا، وأكبر دليل على هذا هو قتل شيكاو لنائبه.

إقرأ أيضاً

الجيش النيجيري يحرر 455 شخصاً إحتجزتهم جماعة بوكو حرام

بوكو حرام تستغل النساء والأطفال لتنفيذ هجماتها الإرهابية

نيجيريون يدينون إستخدام بوكو حرام للرضع في هجماتها الإرهابية