أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)

تعهدت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بإبداء "صرامة كبيرة" بشأن القيود المفروضة على أنشطة إيران النووية بموجب اتفاق مع القوى العالمية، لكنها لم تعط مؤشرا يذكر على ما قد يعنيه ذلك بالنسبة للاتفاق.

ويَفرض الاتفاق، الذي أبرم في عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الست قيودا على برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية عليها.

إقرأ: زوارق إيرانية تجبر سفينة أمريكية على تغيير مسارها بمضيق هرمز

ووصف ترامب الصفقة بأنها "أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه"، وتجري إدارته الآن مراجعة له قد تستغرق أشهرا، لكنها لم تذكر تفاصيل كثيرة بشأن موقفها من قضايا محددة.

وجاء في البيان الموجه للمجلس المؤلف من 35 دولة "ستتعامل الولايات المتحدة مع الأسئلة المتعلقة بتفسير الاتفاق النووي وتطبيقه وتنفيذه بصرامة كبيرة فعلا".

ونشرت الوكالة الدولية، التي تراقب القيود المفروضة على أنشطة إيران النووية بموجب الاتفاق تقريرا ربع سنوي الشهر الماضي، قالت فيه إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تراجع إلى النصف بعد أن اقترب من الحد الأقصى المسموح به في الاتفاق.

وانتقدت بعض القوى الكبرى تقارير سابقة لعدم كونها مفصلة بما يكفي بشأن بنود مثل حجم مخزون اليورانيوم المخصب، ودعا البيان الأمريكي لأن تكون التقارير التي تصدر في المستقبل مفصلة مثل التقرير الأخير.

إقرأ أيضاً:

واشنطن لم تتخذ قراراً بعد بشأن الإتفاق النووي مع إيران

إيران تعلن عدد قتلاها في سوريا والعراق