أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء، إن المحامية الدولية والناشطة السياسية أمل كلوني صرحت بأنها قد تواجه خطر من تنظيم داعش الإرهابي بعد الانتقادات التي وجهتها لمنظمة الأمم المتحدة لفشلها في معالجة بعض الجرائم الخطيرة التي ارتكبها التنظيم في حق الطائفة الأزيدية.

فردا على سؤال وجها إليها في حوار مع صحيفة دتوداى حول ما إذا كانت قد تواجه تهديدا على حياتها الشخصية بعد هذه التصريحات، قالت كلونى "لقد ناقشت هذا الأمر مع زوجي قبل الإقبال على هذا الأمر ونحن على دراية باحتمالية وجود بعض المخاطر.. إنه متفهم الأمر وهذا هو عملى".

وكانت قد أدلت كلوني بتصريحها عندما كانت بصحبة الفتاة الأزيدية العراقية نادية مراد التى عينتها الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة لشئون الناجين من عمليات الاتجار بالبشر، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتعود قضية نادية إلى عام 2014 بعد هجوم التنظيم على قريتها بالعراق، إذ نُقلت مع أختيها وبعض من بنات عمومتها المراهقات وأبناء أخيها إلى معقل داعش في الموصل، بالإضافة إلى أكثر من 150 فتاة أخرى، قبل أن يتعرضن جميعهن لاعتداء جنسي مريع، فيما تمكنت نادية من الفرار في النهاية، بعد مرور نحو 3 أشهر، إلى مكان آمن في مخيم للاجئين، قبل أن تتمكن من اللجوء إلى ألمانيا.

وكذلك كلتا شقيقاتها تمكنتا من النجاة من محنتهما المروعة وهربتا، واحدة منهما متواجدة معها في ألمانيا، بينما تقيم شقيقتها الأخرى في مخيم للاجئين بالعراق مع شقيقيها الناجيين.

اقرأ ايضا:

ونسة .. فتاة إيزيدية تصف هروبها المروع من داعش

ايزيديات يروين تفاصيل مرعبة عن ممارسات داعش