أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)

اعتقلت الشرطة الفرنسية مراهقاً من مواليد 2001 تطوع لتنفيذ هجوم إرهابي بسكين أو أي سلاح أبيض آخر، أو المشاركة في هجوم يُحدده داعش في باريس، حسب مصادر أمنية فرنسية الأربعاء. 

 وأكد وزير الداخلية برنارد كازنوف أن "الاعتقال الجديد يندرج في إطار سلسلة الإيقافات والاعتقالات التي نفذتها قوات الشرطة والمخابرات الفرنسية في الأيام الأخيرة" لتفادي هجمات وشيكة أو في طور الإعداد.

وأوضحت المصادر أن المراهق المعتقل من مواليد سبتمبر(أيلول) 2001، كان يتواصل مع رشيد قاسم، الذي قاد أكثر من مخطط انطلاقاً من سوريا، كان آخرها الهجوم الفاشل الذي دبرته ثلاث نساء في باريس ضد كاتدرائية نوتردام، والتي اعتقلت فيها الشرطة مراهقاً آخر أيضاً في الخامسة عشرة.

وقبضت المخابرات بالتعاون مع الشرطة على الشاب في بيته في الدائرة الباريسية العشرين، بعد رصد تواصله عبر تطبيق تلغرام المشفر، مع رشيد قاسم الإرهابي الفرنسي المقيم في مناطق سيطرة داعش، وأبرز المجندين الفرنسيين لصالح التنظيم، والمشجعين على ارتكاب عمليات في فرنسا نفسها، مثل تجنيد العروسي عبالا، الذي قتل شرطياً وزوجته الشرطية أيضاً في بيتهما في يونيو(حزيران)، والهجوم على كنيسة سانت إيتيان دو روفري وذبح كاهنها في يوليو(تموز).

المزيد من الأخبار:

اتهام ثلاث نساء بمحاولة تفجير سيارة مفخخة في باريس

التنظيمات الإرهابية تحمل أجندات بعيدة عن طموحات السوريين