أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)

أعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ، بيتر كوك الأربعاء، أنّ العملية التي استهدفت القيادي في تنظيم داعش  أبو محمد العدناني، يُجرى تقييمها وهي تشكل "ضربة كبيرة للتنظيم". وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".

وقُتل، أمس الثلاثاء، المتحدث الرسمي باسم داعش أبو محمد العدناني، بعد استهداف سيارته من قبل طائرة تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قرب مفرق قرية قديران، الخاضعة لسيطرة التنظيم (شرقي مدينة حلب)، وفق مصادر إعلآمية .

ووصف كوك العدناني، بأنّه "المهندس الرئيسي للعمليات الخارجية، ونسّق وشجّع أفراداً على شنّ هجمات على مدنيين وأعضاء في الجيش، ونشط في تجنيد أعضاء جدد لداعش".  

وأشار إلى أنّ "العدناني هو احد أهم قادة التنظيم، ولعب دوراً كبيراً في عدد من الهجمات الكبيرة السنة الماضية، بما فيها الاعتداءات التي شهدتها كل من باريس ومطارا بروكسل واسطنبول والمطعم في بنغلادش، فضلاً عن عملية إسقاط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية، والتفجير الانتحاري في تظاهرة بأنقرة"، مبيّناً أنّ "هذه الهجمات أدت إلى سقوط اكثر من 1800 قتيل وحوالى أربعة آلاف جريح".

وذكر كوك أنّ "المتحدث الإعلامي كان عضواً في تنظيم القاعدة في العراق، وعضواً في مجلس الشورى، وأكثر قيادي معروف رسمياً لداعش"، مشدداً على أنّ "الجيش الأمريكي سيواصل كأولوية وبلا هوادة، استهداف قادة داعش والمتآمرين في الخارج للدفاع عن وطننا وحلفائنا وشركائنا وسنواصل العمل على تدمير ورم التنظيم ومحاربة انتشاره في العالم".

في المقابل، أكد داع مساء أمس، مقتل متحدثه الرسمي، وذلك "أثناء تفقده جبهات حلب". ونجا العدناني (طه صبحي فلاحة) من محاولة اغتيال سابقة، بعد استهدافه بغارة جوية، قرب محافظة الأنبار في العراق في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، وهو ينحدر من مدينة بنش (شرقي مدينة إدلب)، واختفى عام 1998 بسبب حالة اكتئاب أصابته بعد وفاة صديقه المقرب، ياسر قاق، ليعلم ذووه لاحقاً أنه سافر إلى لبنان لفترة ثم عاد، على الرغم من تسجيل وفاته لدى السجلات المدنية.

 

إقرأ أيضاً

ماذا  يعني الإعلان عن قتل العدناني؟

من هو أبو محمد العدناني؟