أخبار الآن |  طهران – إيران – (صحف)

دعت منظمة العفو الدولية الموسيقيين وصناع السينما في شتى أنحاء العالم، إلى الوقوف مع نشطائها في دعوة السلطات الإيرانية إلى إلغاء الحكم المُشَوَب بالتعذيب بإدانة المخرج السنيمائي حسين رجبيان، وكل من شقيقه مهدي رجبيان ويوسف عمادي، وكلاهما موسيقيان، بالتزامن مع "اليوم العالمي لحرية الموسيقى" الذي صادف امس.
وحذرت المنظمة في بيان نشر عبر موقعها الرسمي، من أن الرجال الثلاثة أضحوا عرضة لخطر الاعتقال الوشيك بعد أن أيدت إحدى محاكم الاستئناف أحكام سجنهم بتهم هزلية تتعلق بعملهم الفني.

وفي هذا السياق، قال سعيد بومدوحة، نائب مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: "تكشف هذه الأحكام عن مدى مجافاة نظام العدالة الجنائية في إيران للعقل والمنطق، إذ يصم أفراداً بأنهم مجرمون لمجرد أنهم مارسوا سلمياً حقهم في حرية التعبير من خلال صنع الأعمال الموسيقية والأفلام. هؤلاء الشبان ما كان ينبغي القبض عليهم أصلاً، فضلاً عن تقديمهم للمحاكمة".

وأضاف: "هذه الإدانة تمثل استهزاءً سافراً بالتزام إيران باحترام الحق في حرية التعبير. وإذا نُفِّذَت هذه الأحكام في نهاية الأمر، فسوف تعتبر منظمة العفو الدولية هؤلاء الأفراد من سجناء الرأي".
وحُكِمَ على الفنانين الثلاثة في ابريل 2015 بالسجن ست سنوات بعد محاكمة استغرقت ثلاث دقائق أمام محكمة ثورية أدانتهم "بإهانة المقدسات الإسلامية" "ونشر دعاية مناهضة للنظام" و"القيام بأنشطة غير مشروعة في مجال الصوتيات والمرئيات".