أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)

اظهرت دراسة نشرت اليوم أن شركات من 20 دولة تشارك في سلسلة توريد المكونات التي تتحول في أيدي متشددي تنظيم داعش إلى متفجرات فيما يشير إلى أن على الحكومات والشركات أن تبذل جهدا أكبر في تتبع مسار الكابلات والكيماويات وغيرها من المعدات.

وأوضحت الدراسة التي طلب الاتحاد الأوروبي إجراءها أن 51 شركة من دول من بينها تركيا والبرازيل والولايات المتحدة أنتجت أو باعت أو تلقت أكثر من 700 مكون يستخدمها التنظيم في صناعة العبوات الناسفة.

 وأشارت مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات (كار) التي أجرت الدراسة على مدى 20 شهرا الى أن داعش ينتج العبوات الناسفة الآن على نطاق شبه صناعي، ويستخدم التنظيم مكونات صناعية متداولة وفق النظم التجارية ومعدات موجودة على نطاق واسع مثل الكيماويات المستخدمة في المخصبات الزراعية والهواتف المحمولة.
 
ويسيطر التنظيم على مساحات شاسعة من أراضي العراق وسوريا. 

وكانت  مصادر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائيةقالت  إن غاز الخردل استُخدم العام الماضي في هجوم على القوات الكردية في العراق، اتهمت فيه داعش

أوضحت المنظمة أنها حصلت على عينات بعد إصابة 35 مقاتلاً من البيشمركة في إربيل في أغسطس/ آب الماضي.
وأكدت هذه المصادر الاثنين أن نتائج الاختبارات على هذه العينات جاءت "إيجابية" على استخدام غاز الخردل.