أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)

اعلن مسؤول بارز في الأمم المتحدة إن ميانمار تسعى إلى إجراء تطهير عرقي للتخلص من أقلية الروهينجا المسلمة على أراضيها.
وقال جون ماكيسيك، المسؤول في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن القوات المسلحة تقتل الروهينجا في ولاية راخين وتجبر الكثيرين على الفرار إلى بنجلاديش المجاورة. وتنفي الحكومة التقارير التى أفادت بحدوث أعمال وحشية ، وأدعي مسؤولون في ميانمار أن مواطني الروهينجا هم من أشعلوا النيران في منازلهم في ولاية راخين الواقعة في شمال البلاد.

 ويعتبر الكثيرون في ميانمار ذات الأغلبية البوذية أقلية الروهينجا المسلمة، البالغ عددها نحو مليون شخص، مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش.

وقال المسؤول الاممى ان جيش ميانمار وشرطة حرس الحدود يشاركون في عقاب جماعي لأقلية الروهينجا بعد مقتل تسعة من حرس الحدود في التاسع من أكتوبر . قال دبلوماسيون إن السفيرة الأمريكية سمانثا باور حددت مستوى القلق اثناء اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للامم المتحدة عقد بطلب من الولايات المتحدة في مقر المنظمة في نيويورك يوم الخميس الماضي.

ونقل اثنان من الدبلوماسيين عن باور قولها اثناء الاجتماع "الحماس المبدئي للمجتمع الدولي لترك ميانمار تواصل مسار الإصلاح هذا بمفردها يبدو خطيرا في هذه المرحلة." وقالت مصادر إن سو كي ردت يوم الجمعة بإبلاغ اجتماع لدبلوماسيين في ميانمار أنه يجري التعامل مع بلدها بطريقة غير منصفة.

لكن المصادر أضافت أن ميانمار تعهدت أيضا بإستعادة سبل الوصول إلى المساعدات وفتح تحقيق في مزاعم عن انتهاكات حقوقية. وجددت الأزمة الحالية -وهي الأكبر في راخين منذ مقتل المئات في اشتباكات في 2012- إنتقادات دولية لسو كي بأنها لم تفعل شيئا يذكر لتخفيف محنة أقلية الروهينجا المحرومين من الجنسية والخدمات الأساسية.

 

إقرأ أيضاً

برلمانيون آسيويون يدعون للتحقيق في تقارير الانتهاكات الحقوقية في ميانمار

مئات الروهينغا يفرون من العنف بميانمار إلى بنغلاديش