أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)

أكد أحد مستشاري السياسة الخارجية للرئيس الامريكي المنتخب ان ترامب سيراجع الاتفاق النووي مع ايرن ويرسله إلى الكونغرس، بعد ان يطلب من الإيرانيين إعادة قضايا أو تغيير عدد ضئيل من المسائل، مبينا انه سيكون هناك نقاش جديد بشأن تلك الاشياء.

واشار وليد فارس الى ان النقاش قد يكون متوتراً، لكن إدارة ترامب لن تقبل بالاتفاق كما هو الآن»، مشيراً إلى منح النظام الإيراني 750 بليون دولار من دون تلقّي الكثير في المقابل، ما سيعزز من تدخله في أربع دول وذلك  في إشارة إلى سورية والعراق واليمن ولبنان.

أما الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر فلفت إلى أن الاتفاق ليس ملزماً قانوناً، مستدركاً أن إدارة الرئيس باراك أوباما ترى أن التمسك به من مصلحة الولايات المتحدة. وأشار إلى أن «أي طرف يمكنه الانسحاب» من الاتفاق، محذراً في هذا الصدد من «عواقب وخيمة على سلامة الاتفاق». وسُئل هل أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق يعني استئناف إيران صنع سلاح ذري، فأجاب: «نعم».

لكن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أكدت أن إدارة ترامب لا تستطيع إلغاء الاتفاق، مضيفة: «الاتفاق النووي ليس صفقة بين إيران والولايات المتحدة، بل اتفاق متعدد الطرف، ما زلت مسؤولة عنه، بوصفي رئيسة للجنة مشتركة تُشرف على تطبيقه في شكل كامل من جميع الأطراف». وتابعت: «الاتفاق (أُنجز) في إطار مجلس الأمن، وليس مسألة ثنائية أو قومية».

في براغ، شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على أن تطبيق الاتفاق «يصبّ في مصلحة جميع الأطراف»، مذكّراً بأنه «اتفاق دولي على الجميع الالتزام به، لأنه ليس اتفاقاً ثنائياً»، ومكرراً التلويح بـ «خيارات كثيرة».

وذكّر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علاء الدين بروجردي بأن المرشد في إيران علي خامنئي "حسم الأمر مسبقاً، إذ أكد أننا سنحرق الاتفاق، في حال تمزيقه".

موغريني: ترامب لا يستطيع الغاء الاتفاق النووي مع ايران منفردا 
لكن في المقابل وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أكدت أن إدارة ترامب لا تستطيع إلغاء الاتفاق، لأنه ليس صفقة بين إيران والولايات المتحدة، بل اتفاق متعدد الاطرف التي لا تزال هي مسؤولة عنه  بوصفها  رئيسة للجنة مشتركة التي تُشرف على تطبيقه في شكل كامل من جميع الأطراف.

كما اشارت موغريني الى ان الاتفاق النووي في النهاية أُنجز في إطار مجلس الأمن، وليس مسألة ثنائية أو قومية.

اقرأ ايضا:

ظريف يصل التشيك بمستهل جولة اقتصادية في أوروبا الشرقية

ايران و(ايتر) توقعان أول اتفاقية تعاون نووي وتتعهدان ببقاء معلوماتهما سرية