أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (الاندبندنت البريطانية)

أصدرت فرنسا قانونا جديدا للتأكد من أن جميع الأكواب البلاستيكية، والسكاكين، والاطباق المباعة في فرنسا، تكون مصنوعة من مواد مصدرها حيوي ويمكن تحويلها إلى سماد.

القانون، الذي سيدخل حيز التنفيذ في عام 2020، هو جزء من العملية الانتقالية للطاقة من أجل النمو الأخضر في إطار خطة طموحة تهدف للسماح لفرنسا ان تقدم مساهمة أكثر فعالية لمعالجة التغير المناخي.

وفي حين أشادت المنظمات البيئية بـ القانون الفرنسي على أمل أن يكون نموذجا للدول الأخرى، يرى المعارضون أن حظر المنتجات يضر بالمستهلك وأن التدابير الفرنسية تنتهك قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن حرية حركة البضائع.

France becomes first country to ban all plastic cups and plates https://t.co/Gz32alOby5 pic.twitter.com/H3mNWhx0dW

— The Independent (@Independent)
September 17, 2016

وقالت منظمة "Pack2Go" أوروبا، وهي منظمة مقرها بروكسل تمثل مصنعي التعبئة والتغليف الأوروبية أنها سوف تستمر في القتال ضد القانون الجديد، وتأمل أن لا ينتشر إلى بقية القارة.

وقال الامين العام لـ "Pack2go" أوروبا، ايمون بيتس لوكالة أسوشيتد برس "اننا نحث المفوضية الأوروبية أن تفعل الشيء الصحيح واتخاذ إجراءات قانونية ضد فرنسا لانتهاك القانون الأوروبي" . واضاف "اذا لم يفعلوا ذلك، فإننا سوف نفعل".

ويعتقد بيتس انه لا يوجد دليل على ان المواد المصنوعة من مصادر حيوية أكثر إفادة للبيئة، وأن الحظر قد يجعل الوضع أسوأ لأن الناس قد يسيئون فهم مدى التحلل.

واضاف "إن الحظر سيكون مفهوما من قبل المستهلكين على أنه يعني أن لا بأس في ترك هذه المواد ورائهم في الريف بعد الاستعمال لأنها بسهولة قابلة للتحلل الحيوي في الطبيعة، وهذا هراء! حتي انه سيجعل مشكلة القمامة أسوأ".

إقرأ ايضا:

الحفاظ على طبقة الأوزون.. جهود لتطبيق بروتوكولات المناخ

"دراسة جديدة"…المناطق البرية على الأرض تنحسر بطريقة مخيفة