أخبار الآن | كوالالمبور – ماليزيا – (وكالات)
في إطار تعزيز التعاون الامني بين ماليزيا و تايلند اتفق زعماء البلدين على بحث بناء جدار حدودى لمكافحة الجريمة، وتهريب المخدرات عبر البلدين وهى فكرة يبدو أنها تحظى بشعبية فى مناطق أخرى من العالم.
إذ ازدهر تهريب البشر والبضائع المحظورة بما فى ذلك الأدوية والبنزين على طول الحدود التايلاندية الماليزية لسنوات إلى أن شن المسؤولون التايلانديون حملة على مهربى البشر مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق العام الماضي.
ويقول محللون إن المتمردين الانفصاليين العاملين فى عمق جنوب تايلاند يستخدمون ماليزيا قاعدة لشن هجماتهم والتخطيط لها، وقال رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق للصحفيين إن الأمن مازال "مسألة مهمة للغاية" بالنسبة للبلدين وإن هناك اتفاقا على تعزيز جمع معلومات المخابرات وتبادلها لوقف الإرهاب عبر الحدود.
وقال رئيس الوزراء التايلاندى رايوث تشان أوتشا "كلانا يواجه مشكلات أمنية تشمل محاربة الإرهاب وتهريب البشر والتهريب غير القانونى وهذا هو سبب احتياجنا لمعالجة هذه القضايا بشكل جاد."
وقال نجيب إن الجانبين ناقشا بناء وتوسيع جدار حدودى ولكن مازال من المتعين صياغة التفاصيل، وأضاف إن"المسألة قيد البحث ولكننا نحتاج إلى تحديد الأبعاد المادية للجدار أو السياج بالإضافة إلى اقتسام التكاليف."
وتعكس هذه الخطوة خطة مثيرة للجدل من قبل المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لبناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وجعل المكسيك تدفع التكلفة.
المزيد من الأخبار:
تايلاند: قنبلة بدراجة نارية تقتل رجلاً وابنته جنوب البلاد
الشرطة التايلاندية تعثر في مواقع سياحية على عبوات لم تنفجر
سلطات تايلاند تواصل البحث عن منفذي التفجيرات