أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أ ف ب )
حذرت الامم المتحدة الاربعاء من ان ملايين اللاجئين في كل انحاء العالم يواجهون خطر التشرد اذا لم تتلق المنظمات الانسانية مزيدا من التمويل، داعية الفاعلين في القطاع الخاص الى مساعدتهم.
واطلقت المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين حملة بعنوان "لا احد ُيترك في الخارج" تدعو القطاع الخاص الى مساهمة اكبر في احتياجات المنظمة الاممية، متحدثة عن حاجتها الى نصف مليار دولار للمساعدة على ايواء نحو مليوني لاجئ بحلول عام 2018.
وقالت المفوضية في بيان ان "الحملة تستهدف الافراد والشركات والمؤسسات وفاعلي الخير في كل انحاء العالم"، مشيرة الى ان القطاع الخاص لم يساهم في العام 2015 سوى بثمانية في المئة من التمويل العام للمفوضية.
وازداد التهجير القسري على مدى العقد الماضي، وهو وضع تسبب النزاع السوري المستمر بالقسم الاكبر منه. ووفقا للامم المتحدة فان 60 مليون شخص حاليا مشردون في كل انحاء العالم، فيما 20 مليون منهم لاجئون.
وبهدف مساعدتهم، تشتري مفوضية اللاجئين سنويا 70 الف خيمة واكثر من مليوني غطاء. وتساعد الوكالة الاممية ايضا هؤلاء على ايجاد سكن ودفع الايجار في المدن والقرى القريبة من مناطق النزاع.
وقد يبلغ مجموع هذه المساعدات 724 مليون دولار في عام 2016، لكن المفوضية لا تملك منها سوى 158 مليون دولار.