أخبار الآن | اسطنبول – تركيا – (رويترز) 

أعلن مسؤول أمني تركي أنّ سبعة صواريخ روسية استهدفت مستشفىً في مدينة اعزاز بريف حلب ما أدّى إلى قتل نحو 14 مدنيا .

كما أعلنت جمعية "الأطباء المستقلين"، وهي منظمة سورية غير حكومية تُدير المستشفى في باب السلامة قرب الحدود التركية، إصابة 30 شخصاً على الأقل في تلك الهجمات. التي استهدفت قسم الاطفال ومدرسة ومواقع أخرى في مدينة أعزاز السورية.

أكّد مسعف واثنان من السكّان أنّ 14 مدنياً على الأقلّ قُتلوا حين سقطت صواريخ على مستشفى للأطفال ومدرسة ومواقع أخرى في مدينة أعزاز السورية.

وذكروا أنّ خمسة صواريخ على الأقلّ أصابت المستشفى الواقع في وسط المدينة ومدرسة قريبة يحتمي فيها لاجئون فرّوا من هجوم كبير للجيش السوري.

وأشار أحد السكان إلى أنّ مأوى للاجئين إلى الجنوب من أعزاز أصابته أيضاً قنابل أسقطتها طائرات يُعتقد أنّها روسية.
 
إلى ذلك، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان، أنّ مستشفى تدعمه في محافظة إدلب شمال سوريا استُهدف بضربات جوّية "متعمدة"، مشيرةً إلى ثمانية مفقودين.
 
وقال رئيس بعثة المنظمة: "إنّ تدمير هذا المستشفى يحرم نحو 40 ألف شخص من الرعاية الصحية في منطقة الصراع هذه".
 
ودُمّر المستشفى بعد أن سقطت عليه أربعة صواريخ عقب هجومين بفاصل بضع دقائق، وفق "أطباء بلا حدود".