أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

أظهرت وثيقة صدرت السنة الفارطة عن تنظيم "داعش"، الاسعار التي تم تحديدها لبيع النساء والأطفال من الايزيديين والمسيحيين.

وبحسب موقع ايلاف، أكدت أن الوثيقة، حددت سعر المرأة (الايزيدية – المسيحية) بين 30 و40 من العمر يبلغ 75 ألف دينار عراقي. وسعر المرأة (الايزيدية – المسيحية) بين 20 و 30 من العمر يبلغ 100 الف دينار عراقي .وسعر المرأة (الايزيدية – المسيحية) بين 10 و20 عامًا يبلغ 150 الف دينار. 

 بينما سعر المرأة (الايزيدية – المسيحية) بين 40 و50 عامًا يبلغ 50 الف دينار. كما حددت الوثيقة اسعار الاطفال، بين سنة واحدة و9 سنوات، بـ200 الف دينار.

شاهدوا أيضا: حرصاً على سلامة المدنيين .. كيف اختارت أمريكا توقيت الضربات الجوية على داعش؟
ضربة جوية في الموصل استهدفت منشأة لتخزين أموال داعش

 وعلى خلفية هذه الوثيقة، من الواضح أن تنظيم داعش يعتمد على النساء والأطفال كمصدر دخل لتجميع أمواله، في هذا الصدد يقول عضو اللجنة الأمنية في محافظة بغداد سعد المطلبي: أن الخطف والابتزاز أكثر المصادر ربحا لـ داعش حيث يجني منها حوالي 20 مليون دولار من الفديات في 2014 و45 مليون دولار في 2013. 

شاهدوا أيضا: هل ينتظر داعش المزيد من الضربات الأمريكية على أمواله؟
بعين الصحافة الدولية.. من أين يأتي داعش بأمواله الطائلة؟

 

فيما طلب 200 مليون دولار مقابل إطلاق رهينتين يابانيتين، تم إعدامهما في وقت لاحق، لذا تقدّر أوساط مراقبة تجاوز قيمة الفديات هذا المبلغ بكثير، مستندة إلى بعض صفقات إطلاق سراح الرهائن الضخمة والسرية. 

كما أن تقارير صحفية، أكدت أن التنظيم كثّف من عمليات الخطف في العراق لتعويض خسائره بعد فقدانه السيطرة على مصفاة بيجي النفطية.

وبعد انقطاع أهم مصادر تمويل داعش، لم يمل التنظيم من ابتكار الأساليب في جني المال، بل بدأ يوظف خلايا مختصة بالخطف لتمويل خلاياه النائمة، التي تتمحور مهمتها في التفجير والإرهاب وغيرها. 

كما يستعين هذا التنظيم على تجارة الرقيق التي تدر أموالا طائلة على خزائنه، حيث أسس "سوقا لبيع السبايا" والعبيد في منطقة القدس بالموصل وآخرها في الرقة، يتم فيه تداول النساء والأطفال كسلع يعتمد سعرها على عدة مقومات يحددها التنظيم مسبقا حسب أهوائه.  

وتعتبر هذه التجارة خط تمويل حيوي لداعش، حيث تم الكشف عن وجود شبكة إرهابية عالمية تشتري الأعضاء البشرية منه وتقوم بزراعتها في ساعات قليلة في أي مكان في العالم.