أخبار الآن | القاهرة – مصر – (رويترز)

يحيي المسلمون في مشارق الارض ومغاربها الأربعاء الموافق 23 من ديسمبر/كانون الأول، ذكرى المولد النبوي الشريف.

تختلف مظاهر الاحتفال بمولد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لدى الدول الإسلامية. في مصر على سبيل المثال يتوافد المصريون إلى الأسواق، من أجل شراء الحلوى التقليدية والزينة.

ولا يختلف الأمر كثيرا في تونس، إذ يحمل الاحتفال مميزات وطقوس وخصوصيات اجتماعية ودينية، تتميز بها عن غيرها وتجعل منه مناسبة فريدة.

ولعل تلك المميزات هى التي تجعل من العاصمة التونسية في يوم المولد مقصدا لآلاف الزوار من جميع أنحاء البلاد، ذلك أن مدينة عقبة هي أول منارة للإسلام فى المغرب الإسلامي موطئ العلماء ومثوى الصحابة الأولين والأولياء الصالحين.

أما في الجزائر، فيعتبر يوم المولد النبوي يوما استثنائيا، حيث يبدأ الاحتفال به فور غروب الشمس، حيث تجتمع العائلات لإحياء الذكرى بشتى صنوف المأكولات وتبادل الحلويات وسط نور الشموع وعبق العنبر الذي لا يكاد يخلو منه أي بيت جزائري في هذا العيد.

وفي ماليزيا، يتم الاحتفال بالمولد النبوي عادة بمهرجان هائل تتخلله المواكب الضخمة في الشوارع وتتزين فيه المنازل والمساجد، ويتم خلاله توزيع الصدقات والأطعمة فيما يقدم طلاب المدارس وصلات شعرية يتغنون فيها بسيرة الرسول الكريم.
وفي روسيا نظم المسلمون مهرجانا ثقافيا وفنيا تخليدا لعيد المولد النبوي الشريف، ونظمت الفعالية تحت إشراف مجلس مفتي روسيا وسلطات موسكو.