أخبار الآن | الشارقة _ الامارات العربية المتحدة 

مسيرة جميلة  لمهندس مبدع شق طريقه نحو العلياء والمجد من خلال التحاقه بالقوات المسلحة  ليكون واحداً من رواد جيله سافر الى الولايات المتحدة الامريكية  وغاب عن وطنه سبع سنوات ليعود متسلحا بالعلم والمعرفة وحب الوطن الذي لم يبخل عليه بكل ما جادت به أرض الامارات قيادة وشعبا لتكون مشيئة المولى فوق كل مشيئة  فيترجل الشاب الطموح المهندس الشهيد الى جوار ربه  تاركا أسرة كريمة وإرثاً كبيرا لنجله أحمد  فعندما وصلنا الى منطقة فيلي بإمارة الشارقة  التقينا أسرته الكريمة  ليحدثنا أخوه الصغير علي عن صفات الشهيد خميس الذي يكبره باثنتي عشرة سنة  بقوله تعلمت منه الكثير  وكان مثالا للجد والاجتهاد وكان يشجعني دائما على مواصلة التعليم أما ابن أخته راشد الذي يتابع دراسة الماجستير فقد أكد أن خاله ترك له إرثا ً كبيرا يفتخر به ويعتز بين أقرانه وكذلك أبناء الأخوة  ولم تغب كلمات الدعاء له بالرحمة والمغفرة  من أبناء أخوته محمد وخالد أما ابنه أحمد فيشعر بالفخر والاعتزاز والفرح بأنه ابن شهيد بلغ من العمر أحد عشر عاما ويدرس في مدرسة الشارقة  الدولية  ليؤكد انه يحب والده ويشتاق اليه كثيرا.

ويحدثنا أخوه محمد سلطان عن متانة العلاقة الحميمية التي تجمعه مع أخوه الراحل  ومدى المحبة الخاصة لرفيق دربه

وتختزل الكلمات أما قسمات  وجه والد الشهيد المتسم بالصبر والقوة  وهو يحمدالله ويشكره على ماتفضل به المولى  واختار ابنه شهيدا عنده وهو يعتز بخدمة أولاده في الدفاع عن الوطن وبذل أرواحهم من أجل رفعته.