أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( فاطمة جنان) 

أظهر مقطع فيديو يُظهر لحظة هروب الناس خارج المسرح أثناء الهجوم، ومن بينهم بعض الجرحى وامرأة حامل تطلب المساعدة، فيما تبين أن مصور الفيديو الذي يبدو عليه أنه يقطن بجوار المسرح، لا يدري هل الأمر يتعلق بهجوم ارهابي ينفذ داخل المسرح. 


 

وبعد وصول عناصر الشرطة الى مسرح "باتاكلان"، وصف أحد العناصر، أن ما حدث بالمشهد المقزز، وقال "كانت مجزرة بكل معنى الكلمة.. أشخاص استقر الرصاص في رؤوسهم، وآخرون كانوا منبطحين على الأرض.. ولحظات صعبة وطويلة عاشها الناجون من الهجوم على المسرح الفرنسي".

هذه الليلة تعتبر الأكثر شؤما على باريس، وجعلت أضواء مدينة الأنوار تظلم حزنا وحدادا على أرواح ضحايا الهجمات الإرهابية الذي تسبب بمقتل عشرات الأشخاص، اذ لم يكن في حسبان الضحايا، أو من شهدوا لحظات مرعبة داخل هذا المسرح، أن يكون الدم هو نهاية لحظات السعادة والمرح التي عاشوها خلال استماعهم لموسيقى الروك في مسرح "باتاكلان". 

وكانت باريس قد تعرضت الجمعة لـ6 هجمات إرهابية في أماكن مختلفة، ما أدى إلى مقتل 129 وإصابة أكثر من 300 شخص، بحسب تصريحات المدعي العام الفرنسي.