أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (أ ف ب)
دافع الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء عن الاتفاق مع ايران حول برنامجها النووي، محذرا المشرعين الاميركيين من ان رفض الحلول الدبلوماسية سيؤدي الى الحرب ويهدد مصداقية الولايات المتحدة.
وفي معرض وصفه لنقاش الكونغرس الاتفاق مع طهران بانه "اهم نقاش يتعلق بالسياسة الخارجية" خلال عقد، قال اوباما ان على الكونغرس الا يتأثر بضغط المنتقدين، الذين اعتبر انهم اثبتوا خطأهم.
وقال ان "الاشخاص انفسهم الذين دافعوا عن الحرب في العراق يرفضون الآن الاتفاق النووي مع ايران"، داعيا المشرعين الى اختيار الدبلوماسية الاميركية القوية التقليدية.
واضاف "من سخرية القدر ان المستفيد الاكبر من هذه الحرب في المنطقة كانت ايران التي عززت موقعها الاستراتيجي عبر اسقاط صدام حسين، عدوها منذ وقت طويل".
وقال اوباما ان "رفضا للاتفاق من جانب الكونغرس سيجعل اي ادارة اميركية مصممة على منع ايران من حيازة سلاح نووي تواجه خيارا وحيدا: حرب اخرى في الشرق الاوسط. لا اقول ذلك لاكون تحريضيا. انه واقع".
واضاف "اذا اطاح الكونغرس بالاتفاق، فسنفقد اكثر من مجرد القيود على برنامج ايران النووي او العقوبات التي فرضناها بدقة سنفقد شيئا اكثر قيمة، المصداقية الاميركية كقائدة للدبلوماسية، وكمرتكز للنظام العالمي".
وسارع رئيس الحزب الجمهوري راينس بريباس الى انتقاد ما اعتبره خطابا "صادما" ينبغي ان يشعر اوباما ب"العار"