اخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
كانت مسائل العقوبات والتفتيش وتخصيب اليورانيوم، محورية في المفاوضات النووية بين إيران والقوى السبت الكبرى، التي انتهت اليوم الثلاثاء إلى اتفاق نهائي تاريخي في فيينا، حسبما أعلن دبلوماسي إيراني.وتسبب البرنامج النووي الإيراني في خضوع طهران لعقوبات اقتصادية أوروبية وأميركية ودولية.
ومن المنتظر أن ترفع العقوبات الأوروبية على إيران بشكل فوري، بموجب الاتفاق الذي أعلن عن التوصل له اليوم ، بعد أن تم تجميدها قبل نحو 6 أشهر.
أما العقوبات الأميركية فسوف ينظر فيها الكونغرس قبل أن يتم رفعها، والعقوبات الدولية سيتم رفعها تدريجيا بعد اجتماع لاحق للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويتضمن الاتفاق الذي يعلن عن تفاصيله حلا وسطا بين واشنطن وطهران بما يسمح للمفتشين الدوليين زيارة لمواقع عسكرية إيرانية كجزء من واجبات المراقبة.
وحسب وكالة "رويترز"، فإن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران سيستمر 5 سنوات بموجب الاتفاق، كما أن العقوبات المتعلقة بتسليح إيران بالصواريخ لن ترفع إلا بعد مرور 8 سنوات من توقيع الاتفاق.
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن الاتفاق يسمح بإعادة فرض العقوبات خلال 65 يوما إذا لم تلتزم طهران بالاتفاق.
وفي أبريل الماضي وافقت إيران على أن تخفض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها في تخصيب اليورانيوم، من 19 ألف جهاز إلى 6104، وستقوم بتشغيل 5060 منها فقط بموجب الاتفاق المبدئي.
كما وافقت إيران على عدم تخصيب اليورانيوم فوق معدل 3.67% لمدة 15 عاما على الأقل.
ووافقت أيضا على تقليص مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب، البالغ 10 آلاف كيلوغرام، إلى 300 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب بنسبة 3.67% لمدة 15 عاما.
وقبلت طهران أيضا عدم بناء أي منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم لمدة 15 عاما.