أخبار الآن | كابول – أفغانستان – (أ ف ب)

نفذت جماعة طالبان الأفغانية هجومين انتحاريين أحدهما ضد قوات الناتو وسط كابول، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وأكثر من ستين جريحا.

وفي وقت سابق صباح الثلاثاء أفادت مصادر حكومية وأخرى من الشرطة أن شخصين على الاقل قتلا وأصيب 40 بجروح في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف المقر العام للشرطة في ولاية هلمند جنوب البلاد.

وهذان الهجومان اللذان وقعا الواحد تلو الاخر، يندرجان في إطار "هجوم الربيع" الذي يشنه المتمردون، وقد استهدف اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة "موكبا لقوات التحالف" التابعة لحلف شمال الاطلسي كما قالت الكابتن سوزان هارينغتون المتحدثة باسم الدعم الحازم الاسم الجديد لبعثة التحالف التي بات عديدها يقتصر على 12500 عنصر في البلاد.
              
وقالت هارينغتون إن جنديين أصيبا بجروح طفيفة بدون أن توضح جنسيتهما، لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية صديق صديقي أكد لوكالة فرانس برس مقتل مدني وإصابة 22 شخصا بجروح بعد ظهر اليوم من شهر رمضان.
              
وبعيد ذلك تبنى ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان الهجوم على موقع تويتر. ووقع التفجير قرب السفارة الامريكية وقاعدة تتمركز فيها قوات أجنبية ومن مركز تجاري.

وشاهد صحافي من فرانس برس في المكان آلية مدرعة مصابة بأضرار جسيمة وأخرى منقلبة على الطريق. ففي ايار/مايو اندفع انتحاري من طالبان بسيارة مفخخة وصدم آلية لبعثة الشرطة الاوروبية ما أدى إلى مقتل أحد أفرادها.

وهجومهم الربيعي واسع النطاق هذه السنة ولا يتركز فقط على جنوب البلاد. فقد شنوا هجمات على مقر البرلمان الافغاني في كابول وفي شمال البلاد حيث وصلوا في وقت ما الى ابواب مدينة قندوز الكبرى.
              
وصدهم الجيش والشرطة مرتين من هذا الموقع الاستراتيجي في الشمال، وفي حال نجاح ضرباتهم فإن الرئيس اشرف غني سيمنى بنكسة خطيرة.