أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

اعترف تنظيم القاعدة في اليمن بمقتل قائده ناصر الوحيشي، وذكر أنه تم تعيين قاسم الريمي بديلا عنه. يأتي ذلك في وقت تضاربت فيه الأنباء بين نفي وتأكيد حول مصرع القيادي في التنظيم مختار بلمختار. وإن صح نبأ مقتله، فسيكون التنظيم قد مني بخسارة فادحة في أقل من أسبوعين ضمن صفوفه الأولى. التقرير التالي والمزيد.

ضربة قاسية جديدة  تنظيم القاعدة، بعدما قتل زعيمه في اليمن ناصر الوحيشي، في غارة جوية الجمعة الماضي، بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.

التنظيم وفي تسجيل مصور بثه صباح الثلاثاء على شبكة الأنترنت، اعترف بمقتل الوحيشي في غارة لطائرة بدون طيار، وأعلن عن خليفته قاسم الريمي زعيما جديدا له.

هذه الضربة عدها كثيرون بأنها قصمت ظهر القاعدة في اليمن وعلى مستوى العالم، باعتبار أن الوحيشي هو الرجل الثاني في التنظيم بعد أيمن الظواهري، والذي كان من الممكن أن يخلفه. وعدها آخرون بأنها أكبر خسارة للقاعدة منذ مقتل أسامة بن لادن.

وعلى مستوى اليمن، يقول عميل سابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية السي آي ايه، إن التنظيم كان بمرحلة تقدم وانتشار في اليمن قبل مقتل الوحيشي، مستغلا حالة الفوضى التي تعيشها البلاد، إزاء الاشتباكات الدائرة بين الحوثيين واللجان الشعبية. وهو مايعني أن مقتل الوحيشي جاء في ذروة مرحلة مد التنظيم لنفوذه وتطوير قوته باليمن.

الوحيشي الذي كانت واشنطن قد عرضت 45 مليون دولار مكافأة لمن يرشدها إليه، كان يلعب دور عقل التنظيم، والمخطط لأكبر العمليات الإرهابية على مستوى العالم.