أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية (رويترز) 

أكثر من 70% هي نسبة زيادة تدفق المقاتلين الأجانب إلى مناطق الحروب حول العالم، وفقاً لآخر تقرير صادر عن الأمم المتحدة.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي خصصت لمناقشة تداعيات هذه الظاهرة بحضور وزراء داخلية الدول الأعضاء، كرر المجلس الدعوة لتعزيز التعاون فيما يتعلق بتبادل المعلومات وضبط الحدود, وضرورة بذل الدول جهوداً إضافية للحد من منها.
وقالت مجموعة خبراء من الامم المتحدة هذا الاسبوع إن هناك 25 ألف أجنبي على الاقل من أكثر من 100 دولة يقاتلون في منظمات مختلفة مرتبطة بتنظيم القاعدة على مستوى العالم.

وفي تحرك جاء ردا على المكاسب العسكرية التي حققتها داعش تبنى مجلس الامن الذي يضم 15 دولة قرارا في سبتمبر ايلول الماضي في اجتماع رأسه الرئيس الامريكي باراك أوباما يطالب كل الدول بأن "تمنع وتقمع" عمليات تجنيد وسفر مقاتلين متشددين للمشاركة في الحروب الأجنبية.

لكن المجلس قال في بيان تم اقراره بالاجماع ان النتائج حتى الان لم تكن مثالية. واشار الى "مخاوف خطيرة" من ان بعض الدول لا تقدم للسلطات الوطنية الاخرى معلومات عن الركاب سلفا بينما لم تجرم العديد من الدول حتى الان محاولات الانضمام أو المساعدة أو تمويل الارهاب.

وقالت مجموعة خبراء من الامم المتحدة هذا الاسبوع إن هناك 25 ألف أجنبي على الاقل من أكثر من 100 دولة يقاتلون في منظمات مختلفة مرتبطة بتنظيم القاعدة على مستوى العالم.

وقال وزير الامن الداخلي الامريكي جيه جونسون لمجلس الامن إن "هناك المزيد من العمل الذي يتعين انجازه".

وأضاف "هناك حاجة لعمل المزيد لتعزيز النظم القانونية متى دعت الحاجة وخاصة لتجريم نوايا السفر كمقاتلين ارهابيين اجانب لارتكاب أعمال ارهابية … وعمل ذلك بأسرع ما يمكن."

وفي تقرير جديد حددت لجنة مكافحة الارهاب التابعة للامم المتحدة مجموعة من "الاجراءات التي لها أولوية" التي يجب ان تتخذ ومن بينها تلك التي أوجزها جونسون.