أخبار الآن | أفريقيا الوسطى – (وكالات)

تعهد زعماء ثماني مجموعاتٍ مسلحة في افريقيا الوسطى  خلال حفلٍ عام في بانغي بالافراج عن الاف الاطفال المجندين والتوقف عن تجنيدهم، وفق مراسل فرانس برس في بانغي. وقال ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) محمد مالك فال في بيان إنها خطوةٌ مهمة لحماية الاطفال في هذا البلد/. ويُقدر عدد الاطفال المجندين لدى مختلف المجموعات المسلحة والمتمردة بما بين 6 الى 10 الاف في البلد الذي يشهد نزاعات منذ سنوات عدة. 

واضاف "هذا البلد من اسوأ بلدان العالم بالنسبة للاطفال بعد سنتين من النزاع واليونيسيف تأمل العمل مع السلطات المحلية لمساعدتها على جمع شمل هؤلاء الاطفال باهلهم".

              
من بين الموقعين ممثلو طرفي الازمة التي شهدتها البلاد في 2013 و2014 وهما تحالف سيليكا المتمرد السابق وميليشيا انتي بالاكا.
              
ويقدر عدد الاطفال المجندين لدى مختلف المجموعات المسلحة والمتمردة بما بين 6 الى 10 الاف في البلد الذي يشهد نزاعات منذ سنوات عدة.
              
وقال بيان اليونيسيف ان هذا العدد يشمل المقاتلين وكذلك "الاطفال الذين تعرضوا للاستغلال بطرق اخرى سواء لغايات جنسية او للخدمة في مجال الطبخ او كمراسلين".
              
وقالت اليونيسيف ان قادة الفصائل المسلحة وافقوا كذلك على تمكين المنظمة وشركائها من الدخول بشكل فوري ودون اي قيود على المناطق التي يسيطرون عليها.
              
وتشهد افريقيا الوسطى حالة من الفوضى منذ اذار/مارس 2013 عندما قلبت حركة تمرد سيليكا بقيادة ميشال دجوتوديا نظام فرنسوا بوزيزيه. واتهم تحالف سيليكا بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السكان وردا على هذه الانتهاكات نشأت ميليشيات الدفاع الذاتي انتي بالاكا التي ارتكبت تجاوزات بحق المدنيين .
              
ولم يتم اعتماد خطة زمنية للافراج عن الاطفال المجندين. وقال المتحدث باسم يونيسيف في جنيف كريستوف بوليراك "هذه ليست سوى نقطة البداية. الشروط متوفرة لكي تعطينا الامل"، موضحا ان غالبية المجموعات المسلحة وقعت على الاتفاق.
              
نشأت الكثير من حركات التمرد التي انشقت عنها فصائل متحاربة على مدى سنوات في افريقيا الوسطى حيث تسيطر على معاقل خاصة بها. ولا تزال نحو 15 من هذه الحركات ناشطة في البلاد.