أخبار الآن | جفيزجان – أفغانستان – (وكالات)

لقي 13 شخصا مصرعهم، في اشتباكات وقعت بين قوات الأمن الأفغانية وعناصر من جماعة طالبان، التي نصبت كمينا لقوات الأمن خلال عودتهم من تنفيذ عملية عسكرية في بلدة حامياب التابعة لولاية جفيزجان.

وقال مدير الأمن في ولاية جفيزجان، فقير محمد جفيزجاني، إن عناصر طالبان نصبوا كمينا للقوات الأمنية في منطقة بيش أريغ بمدينة أقجه، عقبه اشتباك بين الطرفين، أدى إلى مقتل 12 عنصرا من طالبان وعنصر أمني واحد، فضلا عن إصابة شرطيين آخرين.

وأضاف جفيزجاني، أن "قوات الأمن بدأت حملة واسعة من أجل العثور على عناصر من طالبان فرت من المكان عقب الاشتباك".

وفي ذات السياق أعلن المتحدث باسم طالبان، "ذبيح الله مجاهد"، أن 19 عنصرا من القوات الأمنية قتلوا وأصيب عنصران آخران، في الهجوم الذي قام به منسوبو الحركة على دورية عسكرية كانت عائدة من بلدة حامياب.

من جهة اخرى لقي 7 أشخاص مصرعهم خلال اشتباكات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحين من طالبان، في قضاء "واردوج" بولاية "باداهشان" شمالي شرقي أفغانستان. 

وأفاد المتحدث باسم ولاية باداهشان "أحمد ناود فوروتين" لمراسل الأناضول؛ أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين من طالبان، بعد هجوم الأخيرة على مخفر للشرطة في منطقة "يومال" بقضاء "واردوج"، لافتاً إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاث مسلحين، وأربعة عناصر من الشرطة. 

وذكر فوروتين أن باقي المسلحين لاذو بالفرار من المنطقة، بعد استقدام قوات الأمن للتعزيزات.