أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

تسلمت الناشطة السورىة مجد الشربجي جائزة المرأة الدولية للشجاعة" لعام 2015  كمناصرة دؤوبة لحق المرأة في لعب دور قيادي في الحياة السياسة وبناء السلام و هي مدافعة منذ فترة طويلة عن حقوق النساء والمعتقلين

واعتبرت الناشطة مجد الشربجي، أن الجائزة التي تسلمتها في وزارة الخارجية الأمريكية، اعتبرت أنها تمثل طريقا لإيصال أصوات النساء اللواتي يعانين من الظلم في سوريا، سواء من النظام أو في مناطق اللجوء، كما أنها طريق لإيصال صوت المعتقلين وصراعهم الذي لم يعد أحد يسأل عنه".

نشرت الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية بسوريا يوم السبت صوراً لمراسم تسليم الناشطة السورية مجد شربجي جائزة المرأة الشجاعة لعام 2015.

وأشارت إلى أن نائبة وزير الخارجية الأمريكية هيغينبتوم قدمت الجائزة للناشطة "شربجي".

وقدمت صفحة السفارة نبذة عن الناشطة "مجد شربجي"، فأوضحت أن " مجد شربجي مناصرة دؤوبة لحق المرأة في لعب دور قيادي في الحياة السياسة وبناء السلام و هي مدافعة منذ فترة طويلة عن حقوق النساء والمعتقلين. في 2011 ،عندما بدأ السوريون في جميع انحاء البلاد بمطالبة نظام الأسد بإحترام حقوق الانسان، ساهمت مجد في قيادة الدعوة إلى الإصلاح و التغيير من مسقط رأسها في داريا، وسرعان ماتحول نشاطها نحو حقوق المعتقلين بالتزامن مع تصعيد نظام الأسد لاعتقال النشطاء المدنيين. وفي كانون الأول 2012 اصبحت مجد نفسها احدى الضحايا عندما قام نظام الأسد بإعتقالها على خلفية تنظيمها لعدة اعتصامات للمطالبة بالإفراج عن آلاف المعتقلين السياسيين".

والشربجي من مواليد مدينة داريا التابعة لريف دمشق عام 1981، وهي عضو الهيئة العامة الاستشارية في جريدة "عنب بلدي"، وواحدة من مؤسسيها، وشاركت في الثورة السورية منذ انطلاقتها. 

ولفتت  إلى أنه" على الرغم من الأيذاء الذي قاسته السيدة مجد، لم تُثبَط عزيمتها ولم تَنثنِ عن عملها، حيث تمكنت خلال تواجدها في السجن من تنظيم عدة ورش للمعتقلات حول السلم الأهلي والمواطنة، ونجحت في اقناع 150 معتقلة بالبدء بإضراب للمطالبة بحقوقهن في المثول امام القضاء. وقد شكلت تلك الفعاليات السلمية ضغوطاُ على نظام الاسد سمح على اثرها بعرض قضايا اولئك النسوة على القضاء في دمشق. وتم بعد ذلك الافراج عن 38 من النساء، بينهن السيدة شربجي. الا انها اجبرت على مغادرة سوريا و الانتقال الى لبنان بسبب ملاحقة أجهزة نظام الاسد الأمنية لها".

وأكدت الصفحة أن "شربجي تواصل عملها في الدفاع عن حقوق المعتقلين و ضمان ايصال اصوات النساء السوريات الاخريات. وبصفتها مديرة للعلاقات العامة في مركز النساء الآن لمراكز التنمية في لبنان، ساعدت النساء السوريات على التصدي لأدوار قيادية في مجتمعاتهن و اعدادهن للمشاركة الواسعة في جهود بناء السلام على الصعيدين المحلي و الوطني".

وقد قامت هيذر هيغنبوتوم، نائب وزير الخارجية الأمريكي، وسفيرة الخارجية الأمريكية للشؤون العالمية للمرأة كاثرين رسل، في واشنطن أمس، بتوزيع 10 جوائز للشجاعة على عشر نساء، بينهن شربجي، اختارتهن الخارجية الأمريكية من مختلف أنحاء العالم لـ"شجاعتهن المتميزة والرائدة في ميادين الدفاع عن حقوق المرأة".