أخبار الآن | طهران – ايران – (حامي حامدي – خاص)

تستمر في طهران أعمال معرض" enviro انفيرو 2015" وسط امتعاض ناشطين بيئيين وزوار من تكلفته العالية على خزينة الدولة المنهكة بفعل العقوبات الدولية. الدعوات كانت كثيرة  لتحسين علاقات بلدهم مع دول الجوار والعالم للاسهام في تحسين الظروف البيئية في إيران.
"أخبار الان" جالت في المعرض واستطلع مراسلنا حامي حامدي بعض الاراء.. 

 

إيرانيون يدعون من"انفيرو2015"حكومة بلادهم للاستفادة من تجارب دول أخرى في المجال البيئي

1-   نغار فاضلي – زائرة وعضوةٌ في لجنة الحفاظ على البيئة .  
لافائدةَ من إقامةِ هذا المعرِضِ ، فمثلا إذا نظرتَ إلى الأموال التي صرفت على اقامة الغرفِ فيه ، وإذا دققت جيدًا ستجدُ أن هناك بعضَ الشركاتِ الصناعيةِ والتجاريةِ التي لها يدٌ في التلوثِ البيئي الذي يصيبُ الطبيعةَ قد اشتركت أيضًا في هذا المعرِض ، وما أريدُ قولَه أنه بدلا من صرف هذه الأموال هنا كان الأفضلُ أن تعطى للمؤسسات البيئية للعمل على حماية نوعٍ من الحيوانات من الانقراض أو حلِّ مشكلاتِ البيئة 

2-   محمد سیری  – زائر وناشط في حماية البيئة
أرى أن هذا المعرِضَ لا يُرجى منه حلُّ مشكلاتِنا البيئية بكل ما حواهُ من قوىً قادرةٍ على المساعدة . هذا المعرِضُ يُنظَّمُ سنويًا ، وتجتمعُ فيه بعضُ الشركاتِ التي تعملُ كلُّ واحدةٍ منها على حجز كبرى الغرف ، وتزيينِها للفتِ النظرِ إليها . أما الشركاتُ الصغرى ، والتي  لها دورٌ كبيرٌ في حمايةِ البيئة فليس لها دورٌ هنا وهذا أمرٌ مؤسف , اعذرني إن قلتُ إن الشركاتِ المساهمةَ في تلوث البيئة هي التي تشاركُ اليومَ في هذا المعرض.

3-   مریم داد خواه – زائرة 
نظرًا إلى التنوع الطبيعي الموجودِ في بلادنا والذي يعدُّ من الأمور المُهمة في العالم ، ويعدُّ سببًا في جذب الدولِ الأخرى إلينا فإننا إذ دعمنا وسائلَ الدعايةِ للسياحة في إيران ووسعنا علاقاتِنا مع دول المنطقة والعالم ، وحسنَّاها ستصبح إيرانُ وجهةً لكلِّ العالم وستزيدُ مشاركتُهم في معارضنا .

4-   شهره سماوات – زائرة 
جميل ، لو استطاعتْ شركاتُنا المحليةُ التعرفَ إلى الشركات في دول الجوار لحصلتْ على أهمِّ الوسائل وأحدث طرقِ التكنولوجيا في الحفاظِ على المحيط البيئي وحلِّ المشكلات التي نواجهُها ، لكنَّ الشيءَ الوحيدَ الذي نستفيد منه في هذا المعرِض هو التعرفُ إلى الشركات المحلية ، و الأفضلُ هو جلبُ الشركاتِ التي تملكُ تكنولوجيا متقدمةً للإسهام في إنجاز أعمالٍ أكثر.

5-   ماندانا محمدي – زائرة 
أعتقد أن مجردَ إقامةِ مثل هذا المعرِض المتخصص بالبيئة أمرٌ جيدٌ ولكنَّ الأفضلَ أن نتمكنَ من إقامة علاقاتٍ قويةٍ مع دول العالم والمِنطقة ودعوتِهم إلى المشاركة في معارضنا التي نستطيعُ من خلالها التعرفَ إلى أحدث الوسائلِ العلميةِ التي تمتلكُها والاستفادةَ من التكنولوجيا المتقدمة لديها ، وفي الوقت نفسه  تستطيع هذه الدولُ  الاستفادةَ من بعض منتجاتِنا القوية في بعض المجالاتِ ، وأنا متأكد أنه لو حدث هذا سنستطيعُ إيجادَ أفضل الحلولِ لمشكلات البيئة التي نعانيها ، وستصبحُ المعارضُ أقوى مما هي عليه الآن .