أخبار الآن | مينسك – بيلاورسيا – (ا ف ب)

بدأ الرؤساء الروسي والأوكراني والفرنسي والمستشارة الألمانية، الأربعاء، في مينسك في مناخ متوتر مفاوضاتهم بشأن خطة سلام في أوكرانيا، في حين شدد انفصاليون مؤيدون لموسكو ضغطهم على كييف بتصعيد القتال في الحرب المندلعة منذ نحو 9 أشهر.

وسيحاول القادة الأربعة ومستشاروهم التوافق في الساعات المقبلة على خطة سلام في وقت تواصل المعارك حصد القتلى التي بلغ عددهم 50 يومي الثلاثاء والأربعاء.

ويبحث بوتن وبوروشنكو وهولاند وميركل مع مستشاريهم في إحدى قاعات مبنى الرئاسة البيلاروسية الوثيقة التي أعدها دبلوماسيوهم لأيام عدة والهادفة إلى وضع حد لـ10 أشهر من النزاع.  
          
وقبل انطلاق القمة، التقت المستشارة الألمانية الرئيس الفرنسي ثم اجتمعا معا بالرئيس الأوكراني بوروشنكو.

وبعد الظهر، حذر بوروشنكو نظيره الروسي بأنه والأوروبيين سيتكلمون "بلغة واحدة".

وأعلن استعداده لفرض القانون العرفي في كل أنحاء أوكرانيا في حال فشل المفاوضات منبها إلى أنه في حال لم تؤد القمة إلى نزع فتيل التصعيد "فستسود الفوضى التامة".

وتعقد هذه القمة في بيلاروسيا في ختام أسبوع من المشاورات الدبلوماسية الشاقة التي بادر إليها الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية، علما بأنهما توجها الجمعة إلى موسكو للقاء بوتن.

وقبل وصولهم إلى مينسك، صعد المشاركون وتيرة خطابهم فيما كانت المعارك بين الجنود الاوكرانيين والانفصاليين تعنف للجلوس الى طاولة المفاوضات في موقع قوة.