اعتقل شخصان على الأقل الثلاثاء في لونيل بجنوب فرنسا خلال عملية لمكافحة المتطرفين نفذتها وحدات النخبة في الشرطة والدرك الفرنسيين، على ما افادت مصادر قريبة من الملف الثلاثاء.
ولاتزال العملية التي باشرها عناصر النخبة في الشرطة والدرك صباحا متواصلة،حيث ذكرت السلطات الفرنسية ان حوالى عشرين شابا من مدينة لونيل انضموا منذ الصيف الى القتال في صفوف المتشددين في سوريا حيث قتل ستة منهم تتراوح اعمارهم بين 18 عاما و30 عاما منذ تشرين الاول/اكتوبر.
هذا و قد تعرضت الصحيفة الفرنسية شارلي إيبدو لهجوم إرهابي أدى إلى مقتل 12 شخصاً في مقر صحيفة في باريس، التي تعرضت في 2011 لهجوم بالقنابل الحارقة
وقال مصدر قريب من التحقيق: «اقتحم رجلان يحملان كلاشينكوف وقاذفة صواريخ مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في الدائرة الحادية عشرة من باريس وحصل تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً بينهم 4 من رسامي الكاريكاتور»، وأضاف: «أصيب 10 أشخاص بنيران المسلحين لدى مغادرتهما المكان قبل أن يرغما سائقاً على الخروج من سيارته عند باب بانتان ويصدما بها أحد المارة».
و دولياً، دان البيت الابيض بأشد العبارات الهجوم على مكاتب شارلي إبدو. وقال الناطق باسم الرئيس الاميركي جوش ارنست إن «البيت الابيض يتضامن مع عائلات الذين قتلوا أو جرحوا في هذا الهجوم». من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني إن هجوم فرنسا «بغيض» وإن بريطانيا تقف إلى جانب فرنسا في الحرب على الإرهاب كما بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة تعزية إلى نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند يدين فيها بحزم الهجوم الارهابي على الصحيفة الاسبوعية