اكد الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو الاربعاء ان اكثر من تسعة الاف جندي روسي ينتشرون في شرق اوكرانيا حيث يتواجه الجيش النظامي الاوكراني مع انفصالين موالين لروسيا.
وقال بوروشنكو في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (سويسرا) "يوجد اكثر من تسعة الاف جندي من الاتحاد الروسي على اراضينا مع اكثر من 500 دبابة وقطع مدفعية ثقيلة وآليات لنقل الجند". واكد بوروشنكو انه لا يمكن حل النزاع المستمر في بلاده منذ تسعة اشهر عسكريا.
وادى النزاع الى مقتل اكثر من 4800 شخص وانهيار اقتصاد اوكرانيا. الا انه اكد ان مفتاح السلام هو في يد روسيا التي تنفي دعمها للانفصاليين رغم صور الاقمار الاصطناعية التي التقطها الحلف الاطلسي وتظهر تواجد قوات روسية في اوكرانيا.
وقال وسط التصفيق "الحل بسيط للغاية: اوقفوا امدادات الاسلحة، اوقفوا امدادات الذخيرة، واسحبوا القوات واغلقوا الحدود. انها خطة سلام بسيطة للغاية".
من جهته قال الرئيس الاوكراني في تصريحات انه "للوصول الى خفض التصعيد. لا بد من تجاوز الجعجعة. يجب ببساطة ان تنسحب القوات الروسية". وقال لافروف ان وقف المعارك سيكون اتفاق الحد الادنى "سنسعى الى وقف اطلاق نار فوري، سيكون ذلك الاولوية". من جهتها اعتبرت منظمة الامن والتعاون في اوروبا ان مثل هذا الاجراء سيكون الخطوة الاولى لنزع فتيل وضع "غير مسيطر عليه بالكامل" و"يمكن ان يتحول الى نزاع اوسع".
وفي حين يدور خلاف بين روسيا واوكرانيا حول اسعار الغاز، قال بوروشنكو ان بلاده خفضت خلال السنة الماضية الى النصف كمية الغاز التي تستوردها من روسيا وانها ستواصل ذلك خلال الاشهر المقبلة. وتعهد بان تتخلص بلاده من التبعية المكلفة لروسيا في مجال الطاقة بحلول 2017 بفضل الانتقال للاستيراد من اوروبا واستغلال ثرواتها من الغاز الصخري.