أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا – (وكالات)

اعلنت وزيرة الخارجية الاوروبية فديريكا موغيريني الاثنين ان الاتحاد الاوروبي يعد لاجراءات لمكافحة الارهاب ستتخذ بالتعاون مع تركيا ودول عربية اثر اعتداءات باريس. وقالت موغيريني في تصريح صحافي ان الاتحاد الاوروبي يعد لمشاريع محددة من المقرر اطلاقها خلال الاسابيع القليلة المقبلة مع دول محددة لزيادة مستوى التعاون في مجال مكافحة الارهاب مشيرة الى تركيا ومصر واليمن والجزائر ودول الخليج.

وقالت انها "ستتخذ خطوتين ملموستين فوريتين هما تعيين ملحقين امنيين في كافة بعثات الاتحاد في الدول المعنية" لابقاء "الاتصالات المنتظمة بين المسؤولين عن الامن ومكافحة الارهاب، وتحسين التواصل مع السكان الناطقين بالعربية داخل الاتحاد الاوروبي ومع العرب في العالم".
              
وذكرت موغيريني عقد مؤتمر دولي قريبا في بروكسل حول سبل وقف تمويل "الشبكات الارهابية".
              
وعلى الصعيد الاوروبي الداخلي دعت الدول ال28 البرلمان الاوروبي الى "تحريك" المشروع الاوروبي لوضع سجل للمسافرين جوا يعرقله النواب الاوروبيون منذ 2011 مطالبين بضمانات حول حماية المعلومات الشخصية.

 تعهد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين بالتصدي للمتشددين  العائدين من سوريا والعراق باستراتيجية أفضل في الداخل والخارج إلا أنهم استبعدوا سن قوانين جديدة على نطاق واسع في أعقاب هجمات السابع من يناير كانون الثاني في باريس.

وبعد أدمى هجوم يشنه  متشددون في مدينة أوروبية منذ التفجيرات الانتحارية التي استهدفت نظام النقل في لندن عام 2005 تسعى أوروبا للاتفاق على رد موحد دون سن تشريع جديد أو تواجد عسكري طويل في شوارعها.

وقال فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني عند وصوله لحضور الاجتماع "نحن مصرون على اتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على أمن أوروبا من التهديد الإرهابي" مضيفا أن تبادل المعلومات بشكل أفضل فيما يتعلق ببيانات الركاب على متن الطائرات من بين وسائل تحقيق ذلك.

ويمهد الوزراء الطريق أمام عقد سلسلة من الاجتماعات تختتم بقمة زعماء الدول الأعضاء بالاتحاد في 12 و13 فبراير شباط في بروكسل لصياغة استراتيجية الاتحاد في التعامل مع المتشددين الذين يسافرون إلى مناطق الحرب في الشرق الأوسط أو العائدين من هناك.