أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الثلاثاء أن "الهجمات الأخيرة على فرنسا غير مبررة"، مؤكدا أن قيم التعايش ستبقى سائدة في المجتمع الفرنسي.

وأكد هولاند أثناء تشييع جثامين أفراد الأمن الفرنسي الذين قتلوا خلال مواجهة الإرهابيين الأسبوع الماضي، أهمية حماية أمن البلاد،

 داعيا إلى العمل على "أسس بالغة الحساسية وبحزم" وعدم قبول الأعمال المعادية للسامية والسلام، وكذلك عدم التهاون مع الجهاديين وخاصة في سوريا والعراق.

كما دعا إلى العمل "بطريقة جيدة لاتخاذ التدابير اللازمة التي تكون على قدر التهديد".

ورأى هولاند أن "الوحدة هي قوة فرنسا، قوة التجمع الذي يعبر عن الفرنسيين ووحدتهم ونصرتهم عندما تتعرض مبادئهم للتهديد لأننا فرنسيون".

وشارك فى تشييع أفراد الأمن الفرنسيين بضع مئات من زملائهم وعدد من المسؤولين الفرنسيين، ومنهم رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ووزير الخارجية لوران فابيوس.

تجدر الإشارة إلى أن ضابطي الشرطة فرانك برينسولارو (49 عاما) وأحمد مرابي (40 عاما) قتلا في هجوم على مقر "شارلي إيبدو" على يد الشقيقين كواشي، كما قتلت الشرطية كلاريسا جان-فيليب على يد الإرهابي الثالث أميدي كوليبالي.

هولاند: يجب ألا نقبل بالاعمال المعادية للسامية والسلام وألا نتهاون مع المتطرفين

 ان "الهجمات الاخيرة على فرنسا غير مبررة"، فقيم العيش المشترك ستبقى سائدة في المجتمع الفرنسي"، وستبقى"فرنسا موجودة دائما بوجه التطرف".

لم يتم رفع التهديد الامني، فيستمر الجيش الفرنسي القتال لتقليص هذا التهديد، بالمقابل علينا العمل على أسس بالغة الحساسية، اولا الحزم إذ يجب ألا نقبل بالاعمال المعادية للسامية والسلام، وألا نتهاون مع الجهاديين وخاصة في سوريا والعراق"، والعمل بطريقة جيدة لاتخاذ التدابير اللازمة التي تكون على قدر التهديد".

 ان الوحدة هي قوة فرنسا قوة التجمع التي تعبر عن الفرنسيين ووحدتهم ونصرتهم عندما تتعرض مبادئهم للتهديد لأننا فرنسيون