أخبار الآن | باريس – فرنسا – (جنان موسى)
اقيم نهارَ الاحد في احدى ضواحي باريس مراسم دفن الشرطي الفرنسي المسلم الذي قتل على يد متطرفين في الهجوم على مجلة شارلي ايبدو الساخرة. مراسلتنا جنان موسى حضرت الجنازة وعادت بالتقرير التالي.
تجمعوا هذا الصباح.. مواطنون فرنسيون اتوا الى هنا لاحياء ذكرى احمد مرابط، الشرطي الفرنسي المسلم الذي قتل في الهجوم الارهابي على مجلة شارلي ايبدو. كبار الشخصيات حضرت لتقديم العزاء في جوء يخضع لحراسة امنية مشددة في وداعه الاخير، صفق الحاضرون للشرطي بينما حمل العديد ملصقات كتب عليها: je suis Ahmed اي انا احمد
جار احمد كان من بين الحضور. هكذا سيتذكره:
" احنا كل يوم نقول السلام عليكم لهذا الجار ، كل يوم نراه ، كل يوم نجلس معه دقيقة أو دقيقتين ، وبعد رحيله لم نستطيع أن نسلم عليه بعد الآن ، كان رجلا جيدا "
الكلمات ركزت على الوحدة فشبك الحاضرون الايادي ورفعوا الصوت عاليا.
" في المترو مثلا عندما اريد ان آخذ هاتفي في حقيبتي ارى الناس ينظرون الي كانني سبحان الله سآخذ سكين أو شيء هكذا لكي اقتلهم ولكنني فتاة ككل الفتيات اذهب للدراسة وارجع الى بيتي ، كفتاة متحجبة ارى الشعب الفرنسي يخاف من الاسلام بعدما وقع الحادث اصبح خوف في نفوسهم سبحان الله ، فاليوم جئنا هنا لكي نقول لهم إننا .. لا نحن مثلهم"
هنا انهمرت دموع البعض بينما فضل الاخرون كتابة كلمات بسيطة للتعبير عن مشاعرهم.