قالت موفدة أخبار الآن إلى باريس جنان موسى إن حياة بومدين المشاركة في هجمات باريس هذا الأسبوع ، أصبحت المطلوبة رقم واحد في فرنسا وأوروبا كلها وذلك بعد أنباء عن فرارها وهي مسلحة.
وأضافت موفدة الآن أن الشرطة الفرنسية لم تتمكن حتى اللحظة من إلقاء القبض عليها مشيرة إلى أن الاستخبارات تسعى للحصول على معلومات والتحقيق معها بشأن هجمات باريس .
ونقلا عن المدعي العام ذكرت موفدتنا بأن آخر المعلومات تشير إلى أن بومدين كانت على اتصال دائم مع زوجة أحد الشقيقين كواشي، حيث أنها اتصلت بها هاتفياً 500 مرة العام الماضي .
وحول فرار حياة بومدين ذكرت موفدة أخبار الآن جنان موسى نقلا عن مصادر فرنسية أن الأنباء حولها تضاربت فهناك من قال إنها لم تكن متواجدة بالمحل حيث تمت عملية احتجاز الرهائن وأنها كانت مع صديقة خلال الهجوم على الشرطية الفرنسية وقتلها في منطقة مونروج ، فيما ذكرت رواية أخرى أنها كانت داخل المتجر اليهودي وتمكنت من الفرار خلال عملية تحرير الرهائن .
وذكرت جنان موسى أن هناك أسئلة عديدة لاتزال مطروحة في الشارع الفرنسي حول إمكانية أجهزة الأمن من إيقاف التصدي لأي هجوم إرهابي محتمل في المستقبل .
على صعيد آخر ، قالت موفدة أخبار الآن إن حادثة احتجاز موظفتين في محل لبيع المجوهرات أمس ليس لها علاقة بالهجمات التي حدثت في باريس هذا الأسبوع وهو حادث منفصل .
وتبلغ حياة بومدين ستة وعشرين سنة وتنحدر من عائلة كبيرة تتكون من سبعة أشخاص وهي من منطقة فيلير-سور-مارن بمدينة فال دو مارن .
وتشير المعلومات إلى أن بومدين كانت على اتصال دائم مع زوجة أحد الشقيقين كواشي، حيث أنها اتصلت بها هاتفياً 500 مرة العام الماضي . كما كانت صديقة لكوليبالي قبل أن يتسرب إليه التطرف. وكان كوليبالي تعرف في 2005 إلى الشقيقين كواشي في سجن أمضى فيه عقوبة عن سرقة ارتكبها، وبعدها في 2010 قبض عليه وأدين بالسجن 4 أعوام لمحاولته تهريب إرهابيين من سجن لتنفيذهم في 2005 هجمات مترو باريس.