أخبار الآن| باريس – فرنسا – (صحف)

كشفت مصادر صحفية فرنسية عن هوية الشرطيين اللذين لقيا مصرعهما في الهجوم على الصحيفة الساخرة "شارلي إيبدو" يوم امس،أحدهما الضابط المسلم أحمد مرابط البالغ من العمر اثنين وأربعين عاما وهو من أصول مغربية، وزميله الشرطي فرانك برنسولارو، المكلفان بحماية مقر الصحيفة، وكان الاثنان من ضمن اثني عشر شخصا قتلوا في الهجوم.

وأظهرت لقطات فيديو إصابة مرابط في قدمه من قبل المهاجمـَين، قبل أن يتوجه أحدهما إليه ويوجه له رصاصة قاتلة في الرأس من مسافة قريبة جدا.

يذكر أن مرابط كان مكلفا بالقيام بدورية أمنية في الدائرة الحادية عشر في باريس، وهي المنطقة التي تضم مقر الصحيفة الأسبوعية الساخرة، حيث سارع لمكان إطلاق النار بمجرد سماعه، ليواجه بعد ذلك المهاجمين.  

هذا ودانت المملكة العربية السعودية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له امس صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول قوله إن المملكة العربية السعودية تابعت بأسى شديد الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له صحيفة شارلي إيبدو بالعاصمة الفرنسية باريس، وأدى إلى سقوط العديد من الضحايا.

وأضاف المصدر أن السعودية تدين وتستنكر بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يرفضه الدين الإسلامي الحنيف، كما ترفضه بقية الأديان والمعتقدات.

كما اعلن المجتمع الدولي ادانته واستنكاره لهذا العمل الارهابي حيث دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس الاربعاء الهجوم ووصفه بأنه جريمة مروعة وغير مبررة.

من جهته اكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري امس تضامن الولايات المتحدة مع فرنسا اثر تعرض اسبوعية شارلي ايبدو لاعتداء اوقع 12 قتيلا.

كما استنكرت كل من قطر وتونس وتركيا ومصر والاتحاد الاوروبي الحادث الدموي ووصفوه بالعمل الارهاربي الجبان .
وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف قد اعلن في ختام اجتماع أزمة في الإليزيه أن ثلاثة مجرمين شاركوا في الهجوم الدموي الذي استهدف أسبوعية شارلي إيبدو وراح ضحيته 12 قتيلا، منهم أربعة من احد رسامي الكاريكاتور.
وأكد كازونوف أن كل الإجراءات تتخذ للقضاء في أسرع وقت ممكن على المجرمين الثلاثة الذين يقفون وراء هذا العمل الهمجي، من دون أن يذكر أي تفاصيل عن دور كل منهم.

وأوضحت النيابة الفرنسية أن سبعة أشخاص جرحوا في الهجوم بينهم أربعة إصاباتهم خطرة.
وفي واشنطن قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي جيمس كومي امس الأربعاء إن المكتب يعمل مع جهات إنفاذ القانون في فرنسا لإحالة مرتكبي الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو إلى العدالة