بعد احتجاز دام 16 ساعة، داخل مقهى ليند في سيدني، وبعد اطلاق الرصاص من طرف المحتجز المتطرف، لقي رهينتين حتفهما، فيما أصاب ثلاثة أخرين بجروح بليغة، الرهينتين هما السيد توري جونسون (34 سنة)، مدير المقهى، وكاترينا داوسون أم لثلاثة أطفال، كاترينا داوسون الرهينتين لقوا حتفهم خلال معركة دموية دارت بالمقهى، جونسون قتل بالرصاص بعد أن حاول افلات البندقية من يد المتطرف الايراني "هارون مونيس" على الساعة 2:00 صباحا يوم الثلاثاء، "كاترينا داوسون"، تبلغ من العمر 38 عاما وهي أم الأطفال، وهي محامية وكانت محامية، مكتبها في شارع فيليب سيدني، أمام موقع الحصار.
كاترينا داوسون (محامية) | توري جونسون (مدير مقهى) |
جون أوبريان | ستيفان بالافوتيس ( محامي) | ايلي شان (عاملة بالمقهى) |
بيون با (عاملة بالمقهى) | هارييت ديني | ماريا ميخايل (موظفة بالبنك الأسترالي) |
فيونا ما | جارود هوفمان | جولي تايلور (محامية) |
غوش | فيسفاكنت أنكييري | سيلينا وين بي (موظفة بالبنك الأسترالي) |
ونعى حشد كبير من الناس ضحايا الاحتجاز، حيث تجمع الألاف في ساحة مارتن لوضع الزهور، بعضهم ذرف الدموع حزنا على فقدان الرهينتين، وقال رئيس الوزراء الذي تحدث في وقت سابق: قائلا كان" الحادث مأساويا، فالضحايا كانوا ذاهبين لأعمالهم اليومية، وفجأة صرن رهائن وضحايا، ونيابة عن جميع الأستراليين ، قال "أتقدم بالمواساة لأسر الرهينتين الذين لقوا حتفهم خلال الليلة الماضية".
وكان الرهائن المحتجزين داخل المقهى قادرين على الافلات من قبضة الجاني، حينما بدأ المسلح يغفو بعد أكثر من 16 ساعة من الاحتجاز، لكن ذلك لم ينجح، فقد كان متيقظا جدا، رغم حالة الانهاك الذي ظهرت عليه. ويعتقد أن المسلح البالغ من العمر 50 عاما قد أطلق الطلقات الأولى، الشيء الذي أثار فرق من الشرطة المدججة بالسلاح لينقضوا على المقهى.