تحتفي الامم المتحدة في السابع من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للطيران المدني وهو التاريخ نفسه الذي شهد توقيع اتفاقية الطيران المدني العالمي التي تتضمن نصوصه قواعد الطيران وقوانين السلامة الجوية .
ومع ظهور التطرف في العالم زاد ذلك من المسؤولية الامنية على كاهل شركات الطيران والحكومات.
و حول الموضوع و في ظل الخشية من انتشار الاسلحة و التنظيمات الارهابية قال اللواء شوقي العز ممثل مصر في الايكاو ICAO ونائب هيئة الطيران المدني المصري سابقا ومستشار رئيس الهيئة سابقا في حديثه لأخبار الآن ان مصر اتخذت اجراءات كثيرة لمنع تسرب الصواريخ الحرارية و المضادة للطيران في غضون الاحداث التي تجري في ليبيا و بدأ الانتباه لهذا الخطر عند استهداف طائرة في مطار ممبسا في كينيا عام 2003 , و قال شوقي ان شركات الطيران فكرت في تزويد الطائرات المدنية ببعض الصواريخ المضادة و لكن التكلفة كانت مرتفعة جدا و اضاف شوقي انه من الافكار ايضا كان استخدام اجهزة بالليزر لتضليل الصواريخ الحرارية .
و لكن ما يحدث الآن هو ان منظمة الايكاو وجهت جميع الدول بتتبع هذه الصواريخ من الدول المصدرة و حتى وصولها الى الحكومات . كما اكد شوقي ايضا على ان الدول لابد ان تقوم بتأمين المطارات في حدود 15 كيلو من مركز المطار لان التهديد بإستهداف الطيران المدني هو وسيلة للإرهاب كما ان لديه تداعيات اقتصادية على الدول .
وفي ذات السياق و لكن بالانتقال الى الحديث عن الطيران في دبي و مطارات دبي و أثرها الاقتصادي قال شوقي ان مطار دبي يعتبر واحدا من اكبر 10 مطارات في العالم كما ان الامارات عضو في مجلس منظمة الطيران الدولي تنيجة لمجهوداتها و انتعاش الطيران المدني .