أخبار الآن | أفغانستان – (وكالات)
اتهمت وكالة الاستخبارات الافغانية الاثنين شبكة حقاني المتفرعة عن طالبان بالوقوف خلف العملية الانتحارية التي استهدفت مباراة لكرة الطائرة الاحد واوقعت 57 قتيلا. ووقع التفجير الانتحاري الذي وصف بالاكثر دموية في منطقة نائية بولاية بكتيكا قرب الحدود مع باكستان. ولقي التفجير ادانة رسمية خاصة مع اقتراب موعد تسلم القوات الحكومية مسؤولية حفظ الأمن مع انسحاب قوات الناتو من البلاد ..المزيد في التقرير التالي
هجوم انتحاري جديد وصف بالاكثر دموية منذ ثلاث سنوات في افغانستان ,اودى بحياة العشرات اثناء مباراة لكرة الطائرة مساء الاحد، فيما نقل بعض الجرحى على عجل الى العاصمة كابول.
التفجير الانتحاري وقع في منطقة نائية بولاية بكتيكا جنوب شرق البلاد قرب الحدود مع باكستان. المنطقة التي تعد المعقل الرئيس لشبكة حقاني وهي فرع من طالبان الافغانية والذي يرفض التفاوض مع الحكومة من اجل ارساء السلام في البلاد.
طالبان لم تتبن الهجوم لكن وكالة الاستخبارات الافغانية اتهمت شبكة حقاني بالوقوف خلف العملية الانتحارية وقال حسيب صديقي المتحدث باسم المديرية الوطنية للامن ان ادلة تشير الى وقوف شبكة حقاني خلف هجوم في بكتيكا مضيفا بان مزيدا من المعلومات عن الهجوم ستكشف قريبا.
توقيت الهجوم ياتي في وقت تستعد فيه قوة حلف شمال الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة والتي تعتبر الداعم العسكري الرئيس لكابول لسحب معظم جنودها من البلاد.
وويظهر هذا الهجوم الدامي على المدنيين حجم المهمة التي تنتظر الرئيس الجديد اشرف غني الذي اعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية في ايلول/سبتمبر , وقبل ان تتولى القوات الحكومية الأفغانية في عهده اعتبارا من كانون الثاني/يناير مهمة الدفاع لوحدها عن البلاد في وجه طالبان والمجموعات المتمردة الاخرى.
الرئيس غني سارع الاحد لزيارة نحو خمسين جريحا نقلوا الى مستشفى عسكري في العاصمة كابول. وعبر غني عن ادانته الشديدة للاعتداء الذي وصفه "باللانساني والمخالف للاسلام"، مضيفا ان هذا النوع من القتل الوحشي لمدنيين لا يمكن تبريره".
ونفذ هذا الهجوم الاحد في اليوم نفسه الذي وافق فيه مجلس النواب الافغاني على الاتفاق الذي ينظم بقاء القوة الاجنبية في البلاد ، وبعيد كشف صحيفة نيويورك تايمز معلومات تفيد ان الرئيس الاميركي باراك اوباما مدد المهمة القتالية للجنود الاميركيين الباقين في افغانستان ما يسمح لهم بمواصلة محاربة المتمردين مباشرة في حال اي تهديدات، بما في ذلك تقديم مساندة جوية بالطائرات الحربية وطائرات بدون طيار.