في قصة فريدة من نوعها، حملت رضا غول السلاح في وجه قتلة ابنها ضابط الشرطة الأفغاني الذي ذهب ضحية هجوم لمسلحي طالبان شمال البلاد. حسب تقارير اعلامية.
وأفادت التقارير يوم الاثنين 24 نوفمبر/ تشرين الثاني أن رضا غول هي والدة أحد ضباط الشرطة الذين قتلوا في هجوم على مركز للشرطة في إحدى بلدات ولاية فرح.
وذكرت وكالة "خاما" أن رضا غول تمكنت إلى جانب ابنتها وأرملة ابنها القتيل من قتل 25 من مسلحي طالبان خلال تبادل لإطلاق النار استمر لـ7 ساعات في نفس البلدة التي قتل فيها ابنها.
وأكد صديق صديقي الناطق باسم وزارة الخارجية الأفغانية أن المقاومة النسائية لمجموعة رضا غول تمثل " ثورة شعبية أخرى لمواجهة مسلحي طالبان".
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية النقاب أن البيت الأبيض فوض القوات العسكرية الأمريكية لاستهداف مسلحى حركة طالبان فى أفغانستان إذا مثلوا تهديدا مباشرا للولايات المتحدة أو قواتها المسلحة أو قاموا بتقديم الدعم لتنظيم القاعدة جاء ذلك حسبما أفاد مسئولون أمريكيون. وذكرت الصحيفة -فى سياق تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد- أن هذا التفويض يحدد تفاصيل إضافية عن عمليات الولايات المتحدة التى ستجرى فى أفغانستان فى عام 2015 غير أن مسئولا كبيرا فى الإدارة الأمريكية قال "إن تلك الخطوة لا تمثل أيه توسع فى نطاق المهمة الأمريكية. وتابع المسؤول الأمريكى "إن الولايات المتحدة لن تستهدف أعضاء حركة طالبان بسبب انتمائهم للحركة فحسب، بل إن هددوا القوات الأمريكية أو ثبتت صلتهم بالقاعدة، وحتى ذلك الحين لن نستهدف الأطراف المتحاربة لكونهم أعضاء فى حركة طالبان فحسب، ولكن إذا قام أعضاء الحركة بتوجيه ضربات مباشرة تهدد الولايات المتحدة وقوات التحالف المرابطة فى أفغانستان أو قدموا أى دعم لتنظيم القاعدة، سنتخذ الإجراءات اللازمة لبقاء الأمريكيين فى أمان".