ارتكبت جماعة بوكو حرام النيجيرية مجزرة بحق ثمانية وأربعين تاجرا كانوا متوجهين لشراء السمك في شمال شرق البلاد على ضفاف بحيرة تشاد، وفق ما أعلن مسؤول في الجماعة.
والجدير بالذكر أن هجمات بوكر حرام المتكررة تسببت في عرقلة النشاط الزراعي على ضفاف بحيرة تشاد، ما أجبر صيادي السمك على التخلي عن نشاطهم والانتقال الى استيراد السمك المجفف من تشاد .
وتقع دورون باغا على مسافة 180 كلم شمال مايدوغوري، وتأوي قاعدة القوة المتعددة الجنسيات التي تضم قوات من نيجيريا وبلدين آخرين جارين تشاد والنيجر اللذين يكافحان الجماعة المتشددة . وقال غمندي إن المهاجمين قتلوا الباعة دون اطلاق أي رصاصة .
وأوضح "قتلوا ضحاياهم بصمت دون استعمال بندقية لعدم لفت انتباه القوة المتعددة الجنسيات" .
وأكد ضابط في الجيش النيجيري الهجوم لكنه أضاف "ليس لدينا تفاصيل لان المنطقة تحت السيطرة العملانية للقوات المتعددة الجنسيات" .
وقال غمندي ان طريق دوغون فيلي على طول ضفة البحيرة ما زالت تعتبر الطريق الاكثر أمنا لباعة دورون باغا المتوجهين الى تشاد بينما اصبحت الطرق الاخرى تعج بالمقاتلين المتشددين الذين يقتلون وينهبون المسافرين .
وفي كانون الاول / ديسمبر 2013 قتل سبعة من صيادي السمك على الاقل في هجوم ليلي نسب الى مقاتلي بوكو حرام اضرموا النار في عدة منازل من قرية دورون باغا .
وفي اب / اغسطس الماضي هاجم الاسلاميون مجددا دورون باغا وقتلوا 28 قرويا وخطفوا 97 اخرين.
واقتيد الرهائن ومن بينهم نساء واطفال على متن زوارق على البحيرة الى تشاد.