قال فهد الشليمي رئيس المنتدى الخليجي للأمن و السلام لأخبار الآن نقلا عن أحد المواقع الإيرانية إن نحو 180 الف ايراني من حملة الشهادات والتخصصات الصحية هاجروا من إيران خلال شهر آب أغسطس الماضي.
وكان رضا فرج وزير العلوم الوتكنلوجيا والبحوث الايراني سابقاً أكد أن ما يقرب من 150 ألف من النخب يهاجرون سنوياً من ايران ، أي بمعدل 12,500 شخص يترك البلاد شهريا بسبب سوء الوضع الإقتصادي.
وأشار الشليمي إلى التعهدات التي قطعها الرئيس الايراني حسن روحاني لشعبه والمتمثلة في كبح التضخم الاقتصادي وتحقيق الاستقرار للعملة الايرانية وإنهاء العقوبات على ايران. موضحا أن على الرئيس الإيراني النظر ملياً إلى حقيقة أن نسبة التضخم في إيران تحاوز 20 % وأكثر.
قال فهد الشليمي رئيس المنتدى الخليجي للأمن و السلام لأخبار الآن نقلا عن أحد المواقع الإيرانية إن نحو 180 الف ايراني من حملة الشهادات والتخصصات الصحية هاجروا من إيران خلال شهر آب أغسطس الماضي. وكان رضا فرج وزير العلوم الوتكنلوجيا والبحوث الايراني سابقاً أكد أن ما يقرب من 150 ألف من النخب يهاجرون سنوياً من ايران ، أي بمعدل 12,500 شخص يترك البلاد شهريا بسبب سوء الوضع الإقتصادي.
واضاف الشليمي أن الشعب الإيراني يعيش في ورطة كبيرة جراء إرتفاع اسعار النفط التي سببت حسب قوله " عجزا اقتصادياً كبيراً" بعد ارتفاع برميل النفط فوق 86 دولار ما يؤثر سلبياً على صادرات وايرادات النفط الإيراني.
كما لفت الشليمي إلى المصاريف الخارجية التي تنفقها حكومة طهران على الجهات الخارجية والدعم الذي تقدمه لجبهات ومنظمات وأحزاب ، والتي قال إنها تقتطع من دخل الفرد الايراني لحساب هذه الجهات وتؤثر على الوعود التي قطعها روحاني للشعب.
وفي السياق ذاته، أوضح الشليمي أن إيران تعيش في ظل حكومتين واحدة يراسها روحاني والأخرى بيد المرشد الأعلى علي خامنئي وهي التي تمسك زمام الأمور
وحول كيفية تعويض إيران النقص في صادراتها أكد رئيس المنتدى الخليجي للأمن و السلام أن توصل ايران الى اتفاق نهائي مع الدول الست الكبرى من شأنه أن تساهم في الإفراج عن الودائع الإيرانية. كما أعرب عن اعتقاده بأن على إيران ان تحذو حذو الخليج قائلاً " لدينا اسعار النفط في الخليج قد هبطت وبالتالي نسمع أصوات تقول علينا أن نخفف من المصاريف. لكن بلد مثل ايران بلد كبير تخفيف المصاريف فيه قد يؤثر على شرائح كبيرة من الشعب الايراني".