أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – 17 يونيو 2014 – ( غرفة الأخبار )

 ويعني التصحر تدهور التربة في المناطق القاحلة، وتسببه عوامل مختلفة بما فيها تغير المناخ والأنشطة البشرية وغيرها من العوامل، ويشكل تهديداً خطيراً لبقاء البشرية.

وتشير بيانات صادرة عن الأمم المتحدة أن

هناك 2.6 مليار شخص في العالم يعتمدون مباشرة على الزراعة،

ولكن 52٪ من الأراضي الزراعية تعاني من تدهور التربة بدرجة متوسطة أو شديدة،

ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالي 46 مليون كيلومتر مربع

التصحر في العالم العربي

يُغطّي التصحر نحو 68% من المساحة الإجمالية للدول العربية، وحوالي 28% من جملة المناطق المتصحرة في العالم.

وهناك ما يزيد على (900) مليون نسمة يتهددهم شبح الجفاف والفقر،

بالإضافة إلى (500) مليون هكـتار من الأراضي الزراعية التي تحوّلت إلى صحارى.

تختلف فئات التصحر ودرجة خطورته من منطقة لأخرى تبعا لاختلاف نوعية العلاقة بين البيئية الطبيعية من ناحية وبين الإنسان .
وهناك أربع درجات أو فئات لحالات التصحر حسب تصنيف الأمم المتحدة للتصحر:

تصحر خفيف
وهو حدوث تلف أو تدمير طفيف جدا في الغطاء النباتي والتربة ولا يؤثر على القدرة البيولوجية للبيئة.

تصحر معتدل
وهو تلف بدرجة متوسطة للغطاء النباتي وتكوين كثبان رملية صغيرة أو أخاديد صغيرة في التربة وكذلك تملح للتربة مما يقلل الإنتاج بنسبة 10-15 % .

تصحر شديد وشديد جدا
وهو تكوين كثبان رملية كبيرة عارية ونشطة وتكوين العديد من الأخاديد والأودية وتملح التربة .

الدكتور محمد داوود استشاري  الموارد  المائية في هيئة أبوظبي للبيئة