أخبار الآن | الهند – 13 يونيو 2014 – وكالات –

وذكرت شبكة تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أن عائلة المجني عليها اتهموا خمسة أشخاص باغتصابها بشكل جماعي ، فيما أكد متحدث باسم الشرطة أنه يتعين انتظار نتائج التشريح لتحديد سبب الوفاة وما إذا كانت الضحية قد تعرضت لاغتصاب من عدمه .

يأتي هذا الحادث بعد أيام قلائل من العثور على جثتي فتاتين على شجرة في ذات الولاية بعد تعرضهما لاغتصاب جماعي أثار موجة من الاحتجاج بين السكان .

على صعيد متصل .. أكد نارندرا مودى رئيس الوزراء الهندي الجديد أمام البرلمان أن توفير الحماية والاحترام للنساء والفتيات في الهند يتعين أن يكون على رأس الأولويات فان الدولة لن تنتظر والشعب لن ينسي” .

تجدر الإشارة إلى أن حكومة الهند بدأت في العام الماضي في تطبيق قانون جديد ينص على عقوبات مشددة ضد مرتكبي جرائم الاغتصاب بعد اغتصاب طالبة جامعة برفقة صديقها داخل حافلة ثم توفيت في وقت لاحق متأثرة بالإصابات التي تعرضت لها ، قبل أن تصدر محكمة في نيودلهي حكمها بالإعدام بحق أربعة رجال أدينوا باغتصاب فتاة تلك الحافلة في ديسمبر 2012.

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأربعاء، إن بلاده يجب أن تحترم وتحمي النساء، ليخرج عن صمته بعد جريمة اغتصاب وإعدام فتاتين قبل أسبوعين.

وقال مودي (63 عاماً): “ينبغي أن يكون احترام وحماية النساء أولوية لنحو 1.25 مليار شخص في هذا البلد. ينبغي أن تدفعنا جميع هذه الحوادث إلى التأمل. على الحكومة أن تعمل. البلاد لن تنتظر والشعب لا ينسى”. وحثّ السياسيين على عدم التكهن علانية بأسباب وقوع جرائم الاغتصاب.

وفي أول خطاب أمام البرلمان منذ فوزه في الانتخابات الشهر الماضي، وعد مودي أن يكون حكمه لصالح الفقراء، وتعهد بتدريب الشباب ليصبح قوة عمل فعالة، ومكافحة الفساد.
وقال الزعيم القومي الهندوسي لأعضاء البرلمان إن التنمية الاقتصادية تحتاج إلى التركيز على الأقلية المسلمة الفقيرة إلى حد كبير في الهند.

واعتقلت السلطات الهندية ثلاثة رجال، من بينهم شرطيان، بتهمة الاغتصاب الجماعي وشنق مراهقتين شقيقتين في قرية شمال الهند. وكان القرويون عثروا على جثتي الفتاتين معلقتين على شجرة مانجو، بعد ساعات من اختفائهما في الحقول القريبة من منزلهما في قرية “كاترا” في ولاية “براديش”.

وكانت الفتاتان البالغتان 14 و15 عاماً قد ذهبتا إلى الحقول، لقضاء حاجتهما نظراً لعدم وجود مرحاض في منزلهما، وأظهرت عمليات التشريح أن الفتاتين تعرضتا للاغتصاب والخنق، قبل أن يتم تعليقهما على الشجرة.

وهرع مسؤولون حكوميون كبار عن ولاية “اوتار براديش” إلى “كاترا”، في أعقاب اندلاع الاحتجاجات، وأمروا باعتقال الرجال الثلاثة.

وسجلت الهند زيادة ملحوظة في حالات الاعتداء على النساء، ووقائع الاغتصاب، والاغتصاب الجماعي، خلال السنوات الماضية، إذ تشير إحصاءات إلى وقوع حالة اغتصاب كل 22 دقيقة في مختلف أنحاء الهند، التي يسكنها 1.2 مليار نسمة، على الرغم من قول نشطاء إن ذلك الرقم منخفض، لأن العديد من الضحايا يترددون في الإفصاح عما يتعرضون له.

وتم رصد نحو 572 حالة اغتصاب خلال عام 2011 في العاصمة نيودلهي وحدها.