أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – 7 يونيو 2014 – (وكالات) –

أعلنت الشرطة الأمريكية، إخلائها لمبنى الكونغرس بشكل مؤقت، مساء السبت، بعد أن قامت طائرة باختراق مجاله الجوي وعدم ردها على محاولات التواصل المتعددة. وبينت الشرطة في مبنى الكونغرس أو ما يُعرف بشرطة الكابيتول، أنها أصدرت إنذارا وأخلت المبنى بعد فشل محاولاتها التواصل مع قائد الطائرة،

وبينت السلطات أن الطائرة وبعد فترة وجيزة عادت إلى التواصل وغادرت المنطقة المحظورة، وبات يسمح للموظفين والزوار الدخول مجددا إلى المبنى. الولايات المتحدة تقدم مساعدة فتاكة للمعارضة السورية من جهة أخرى اعلنت سوزان رايس مستشارة الامن القومي للرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة في تصريح لشبكة “سي ان ان” ان الولايات المتحدة تقدم “دعما فتاكا وغير فتاك” الى المعارضة السورية المعتدلة.

وقالت رايس غداة الاعلان عن اعادة انتخاب بشار الاسد رئيسا لولاية ثالثة ان “الولايات المتحدة كثفت دعمها الى المعارضة المعتدلة والمؤكد انها كذلك، مقدمة لها مساعدة فتاكة (سلاح) وغير فتاكة”.

وترافق رايس الرئيس الاميركي في زيارته الى شمال فرنسا حيث تجري الاحتفالات بالذكرى السبعين لانزال النورماندي. وكانت الولايات المتحدة تؤكد حتى الآن انها تكتفي بتقديم دعم غير فتاك للمعارضة السورية؛ خوفا من وقوع الاسلحة بايدي مجموعات اسلامية متطرفة تنشط في صفوف المعارضة للرئيس السوري. وعن سؤال حول ما اذا كانت رايس تعلن بذلك تغييرا رسميا في الاستراتيجية الاميركية، رفضت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي كاتلين هايدن الرد. واكتفت بالقول: “نحن لسنا الآن في موقع يتيح تفصيل كل مساعدتنا، ولكن وكما قلنا بشكل واضح، فاننا نقدم في الوقت نفسه مساعدة عسكرية وغير عسكرية الى المعارضة” السورية. وكان الرئيس الامريكي اعلن في نهاية مايو الماضي زيادة المساعدة الامريكية الى المعارضة السورية.

ومما قاله اوباما في حينه في خطاب القاه في اكاديمية ويست بوينت العسكرية في ولاية نيويورك: “سأعمل مع الكونغرس لزيادة دعمنا الى الذين في المعارضة السورية، يقدمون افضل بديل عن الارهابيين وعن ديكتاتور وحشي”. ورسميا لا يزال الدعم الامريكي الى المعارضة السورية المسلحة محصورا بدعم غير فتاك وصلت قيمته حتى الآن الى 287 مليون دولار. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال ان الرئيس اوباما يستعد للسماح للبنتاغون بتدريب معارضين مسلحين من المعتدلين.