أخبار الآن | أفغانستان – 16 مايو 2014 – وكالات –

و قالت “شوهره غديري” في مقابلة مع قناة البي بي سي إن العيش في مقاطعة بلخ المسالمة نسبيا – وبدعم من والديها وإخوتها – مكنها من الحصول على مكان لدراسة الطب في جامعة كابول.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد نشرت مقالا لها عن وضع النساء في العاصمة كابول بعد انسحاب طالبان ، وقالت وإنه منذ 12 عام انسحبت حركة “طالبان” من كابول ، موضحة أن الأطفال و النساء أصبحوا أخيرا أحرارا في حركتهم ، فالآن يستطيع الأطفال اللعب بحرية و تستطيع الفتيات الذهاب إلى المدارس و تستطيع النساء الحصول على مقاعد في البرلمان و إدارة أعمالها و حتى أن تكون ضمن جهاز الشرطة .

وأضافت الصحيفة أن “طالبان” كانت من أكثر النظم وحشية في العالم في معاملتها للنساء ، فبالنسبة للنساء و الفتيات شيئا بسيطا مثل الذهاب إلى المدرسة يحتاج إلى شجاعة كبيرة ، ففي نوفمبر 2008 هاجم رجل ملثم فتاة أفغانية في طريقها إلى المدرسة و رش حمض حارق على وجهها، ولكنها الآن تعمل كمعلمة كتحدي لمن اعتدى عليها.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من مخاطر كهذه فإن الفتيات بأفغانستان تحتاج و تسعى إلى التعليم ، فبينما كان عدد الطالبات في المدارس لا يتعدى ال5000 طالبة تحت حكم “طالبان” ، أصبحوا 2.4 مليون فتاة بحلول عام 2011.

و أشارت الصحيفة أنه على الرغم من أن هذه مكاسب قليلة حققتها النساء منذ انسحاب طالبان ، فالخطر الحقيقي أنها من الممكن أن ينعكس الوضع ، طبقا للأمم المتحدة ارتفع معدل القتلى المدنيين بأفغانستان في النصف الأول من العام الحالي بسبب العبوات الناسفة التي أطلقها المسلحون نحو المدنيين ، و ارتفعت معدلات الوفيات للنساء و الأطفال بنسبة 38% من نفس الوقت بالعام الماضي، و استهدفت “طالبان” العديد من النساء البارزات بالنظام الأفغاني .