أخبار الآن | نيويورك -الولايات المتحدة – (وكالات)-

اكد النائب العام في مرافعته يوم امس ان هناك ادلة دامغة تدين المتشدد البريطاني ابو حمزة المصري الذي انتهت محاكمته في نيويورك بتهمتي الخطف والارهاب.

وعرض النائب العام وثائق وصورا واشرطة فيديو موضحا ان ابو حمزة انتهز كل الفرص المتوافرة في العالم لدعم الارهاب في اليمن وافغانستان والولايات المتحدة.

هذا ومن المقرر ان ييبدأ المحلفون مداولاتهم اليوم.

واضاف مخاطبا الاعضاء ال15 في هيئة المحلفين التي ستقرر ادانة ابو حمزة او تبرئته ان “الادلة دامغة بكل بساطة”.

ويحاكم ابو حمزة المصري منذ 17 نيسان/ابريل بالتآمر واحتجاز رهائن بعدما خطف في العام 1998 في اليمن 16 سائحا بينهم اميركيان. وهو متهم ايضا بدعم الارهاب عبر خطة لاقامة معسكر تدريب للجهاديين العام 1999 في ولاية اوريغون بشمال غرب الولايات المتحدة وبارسال جهاديين لتلقي تدريب في افغانستان.

من جهته، كرر جيريمي شنايدر وكيل ابو حمزة ان موكله “لا ينتمي الى القاعدة”، مؤكدا ان ادلة ادانته “لا معنى لها”.

ودفع الامام واسمه مصطفى كمال مصطفى (56 عاما) ببراءته من التهم الـ11 الموجهة اليه بالتورط في عمليات خطف سبقت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001. وفي حال ادانته من قبل هيئة المحلفين فقد يصدر حكم بسجنه مدى الحياة.

هذا وقبل ايام عدة مَثٌل أبو حمزة المصري لتقديم إفادته للمرة الأولى أمام محكمة في نيويورك تحاكمه في إحدى عشرة تهمة تتعلق بالإرهاب.

وقال أبو حمزة الذي تم ترحيله من بريطانيا للولايات المتحدة قبل عامين إنه غير مذنب مشيرا إلى أنه لم يساعد تنظيم القاعدة أو أي جماعات مسلحة قط.

وكانت شاهدة إثبات من نيوزيلاندا قد قالت للمحكمة في وقت سابق إن أبو حمزة تورط في خطفها ورهائن آخرين في اليمن عام 1998. وقد لقي اربعة من الرهائن حتفهم خلال محاولة انقاذهم.

بينما يقول محامو أبوحمزة إنه كان فقط يحاول التوسط لإطلاق سراحهم.وكان المصري رحل من سجن بريطاني، سجن فيه لسبع سنوات لتحريضه على الجريمة والكراهية العرقية.

وقد اشترط في ترحيله أنه يجب أن يحاكم أمام محكمة مدنية في الولايات المتحدة.وجاء هذا الشرط وفقا لأحكام قضائية بريطانية وأوروبية، بعد معركة قضائية بدأت عندما طالبت الولايات المتحدة بتسليمها أبو حمزة