أخبار الآن | ماكو – مالي – (وكالات):

وتولى موسى مارا، وهو وزير سابق للشؤون الحضرية، تولى رئاسة الوزراء خلفا لــ عمر تاتام لي الذي استقال بسبب الخلل الوظيفي في الإدارة، وأعلن التلفزيون الرسمي مساء أمس الجمعة عن حكومة مارا واحتفظ الكثير من الوزراء بحقائبهم ومن بينها حقيبتي الدفاع والأمن الداخلي الحيويتين.

وتعهد مارا بإصلاح الحكومة ومكافحة الفساد في الدولة الواقعة غرب أفريقيا والتي تحاول استعادة الاستقرار بعد انقلاب عسكري في2012. وعين الدبلوماسى السابق فى واشنطن عبد الله ديوب وزيرا للخارجية خلفا لولد سيدى محمد فى الحكومة التى انضمت اليها ثمانى شخصيات وتضم ثمانى نساء، وقد احتفظ عدد من الوزراء من الحكومة السابقة بمناصبهم فى الحكومة الجديدة. ومن ابرز الوزراء الذين احتفظوا بمناصبهم محمد على باتيلى (العدل) وسوميلو بوباى مايغا (الدفاع) وسادا ساماكى (الداخلية والأمن) وبوارى فيلى سيسوكو (وزيرة للاقتصاد والمال).

وخرج من الحكومة وزراء عدة بينهم موسى سينكو كوليبالى الذى تولى حقيبة وزارية خلال الفترة الانتقالية وشغل منصب وزير إدارة الاراضى بعد انتخاب الرئيس ابراهيم ابو بكر كيتا، وحل محله فى الحكومة الجديدة شيخنا سيدى احمدى دياوارا الذى تولى حقيبة إدارة الاراضى والتخطيط والسكان.. وبعد الانقلاب، استولت جماعات متمردة بينها جماعات جهادية على صلة بالقاعدة على شمال مالي ما أدى إلى تدخل عسكري خارجي بقيادة فرنسا.. وجاءت الانتخابات التي جرت أواخر العام الماضي بالرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا إلى السلطة وبرلمان جديد للبلاد