مالي , 4 ابريل 2014, وكالات- 

ذكرت إذاعة فرنسا الدولية اليوم أن السلطات الصحية في مالي أوردت ثلاث حالات يشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا”، حيث ينتشر الفيروس القاتل في غرب إفريقيا.

وكان تفشي حمى إيبولا ظهر في غينيا حيث توفي 84 شخصا منذ شباط/فبراير الماضي بينما تأكدت مئة وأربع وثلاثون حالة أخرى. وفي ليبيريا المجاورة، توفى شخصان، وتم تسجيل 14 حالة إصابة, وقامت السنغال الجارة الشمالية لغينيا بغلق الحدود معها لمنع انتشار الفيروس.

ويعد فيروس إيبولا واحدا من أكثر الامراض الفيروسية المعدية، وغالبا ما يسفر عن الوفاة. وليس هناك لقاح للفيروس، الذي تصل نسبة الوفاة بسببه إلى 90 في المئة وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

 وكان مرض إيبولا الذي ينتقل من خلال الدم أو الافرازات الجسدية رصد لاول مرة في عام 1976 في حالتي تفش متزامنتين بمدينة نزارا السودانية ومدينة يامبوكو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويامبوكو هي قرية بالقرب من نهر إيبولا والتي اشتق منها اسم المرض. 

لماذا سميت حمى ايبولا بهذا الاسم ؟

حمى إيبولا النزفية مرض فيروسي خطير يصيب الإنسان وبعض أنواع القرود وهو مرض معدي

اطلق على اسم الفيروس اسم ايبولا نسبة الى نهر يقع شمال جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث رصد للمرة الاولى في 1976.            

وقد تسبب بوفاة 1200 شخص من اصل 1850 اصيبوا به في اخطر موجات وبائية اصابت وسط افريقيا. لكنها المرة الاولى التي ينتشر فيها الوباء بهذه الطريقة في بلد في غرب افريقيا.         

وينتقل فيروس الإيبولا من خلال ملامسة دم المريض وسوائل جسمه كما يمكن ان ينتقل بسبب التعامل مع حيوانات برية تحمله وخصوصا القردة والشامبانزي والغوريلا والنسانيس والظباء.