الولايات المتحدة، 27 مارس 2014، وكالات –

اتهم وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، روسيا بمواصلة تعزيز قواتها على طول الحدود مع أوكرانيا، مذكراً موسكو بالتزامها عدم تخطي الحدود.

وأفادت تقارير إعلامية بأن حشوداً عسكرية روسية على حدود أوكرانيا قد يكون هدفها أجزاء في جمهورية مولدافيا، وتحدثت تلك التقارير عن أن تحركات القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا قد لا يكون هدفها أوكرانيا وإنما الوصول إلى أحد أقاليم مولدوفيا ليكون الهدف التالي بعد القرم.

 وكان حلف شمال الأطلسي قال إن حشوداً عسكرية روسية ضخمة وصلت الى الحدود الأوكرانية، فيما أعربت الحكومة الأوكرانية عن خشيتها من اندلاع حرب روسية أوكرانية.

,قال الرئيس الأميركي باراك أوباما  الأربعاء إن العالم سيكون أكثر أمانا وعدلا عندما تكون أوروبا والولايات المتحدة متضامنتين، موضحا أن روسيا أضحت معزولة لاتفاق الطرفين على تطبيق عقوبات عليها. كما أبدى قلقه من تخفيض دول أعضاء بحلف شمال الأطلسي (ناتو) لميزانياتها الدفاعية.

وأوضح أوباما في ختام أعمال قمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالعاصمة البلجيكية بروكسل أن الطرفين متحدان بشأن الأزمة الأوكرانية، بخلاف روسيا التي تبدو منعزلة، كاشفا عن حديث جرى حول فرض عقوبات محتملة على قطاع الطاقة الروسي.

وحثّ الرئيس الأميركي دول أوروبا على تنويع مصادرها الطاقوية، والتنسيق مع الولايات المتحدة لتزويدها بطاقة تكميلية تسد العجز الذي قد تواجهه.

وبعد زيارته إلى بروكسل التي اتخذت فيها تدابير أمنية مشددة، يتابع الرئيس أوباما جولته الأوروبية في إيطاليا حيث سيستقبله بابا الفاتيكان فرانشيسكو.

ورغم المصالح المشتركة بين الأوروبيين والأميركيين، اهتزت الثقة بينهما الأشهر الأخيرة جراء المعلومات التي تم كشفها عن عمليات تنصت أميركية مكثفة على أوروبا.

وكان أوباما قد تعهد مطلع السنة بإصلاح نظام جمع البيانات الهاتفية من خلال الحد من صلاحيات وكالة الأمن القومي النافذة والتوقف عن التجسس على قادة الدول الأجنبية، غير أن هذه الوعود قوبلت بتشكيك في أوروبا.