كييف، اوكرانيا، 19 مارس 2014، وكالات –
اعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية ان الجنود الاوكرانيين في القرم سمح لهم أمس باستخدام السلاح اثر تعرض وحدة عسكرية في سمفيروبول لهجوم اسفر عن مقتل جندي.
وأعلن رئيس الحكومة الأوكرانية الجديدة، آرسيني ياتسينيوك، عن دخول النزاع في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا رسميا، مرحلة عسكرية، بالتزامن مع مقتل ضابط أوكراني في إطلاق نار في شبه الجزيرة.
وقال ياتسينيوك إن “النزاع ينتقل من المرحلة السياسية إلى المرحلة العسكرية”، مضيفا أن “الجنود الروس بدأوا بإطلاق النار على عسكريين أوكرانيين، وهذه جريمة حرب”.
وقالت الوزارة في بيان “بهدف حماية ارواح جنودنا، سمح للوحدات العسكرية الاوكرانية في القرم باستخدام اسلحتها”.
وحتى الان، التزم الجنود الاوكرانيون “عدم الرد على الاستفزازات” من جانب القوات الروسية التي تسيطر على القرم منذ اكثر من اسبوعين.
واوردت الوزارة ان الجندي اس. كاكورين قتل بالرصاص في هجوم على الوحدة التي ينتمي اليها في سيمفيروبول، فيما اصيب الكابتن في. فيدون في عنقه وذراعه واصيب جندي ثالث في راسه وقدمه جراء ضربه بهراوة.
واضاف البيان ان “المهاجمين الذين يرتدون زي الجنود الروس كانوا مسلحين ببنادق رشاشة وبندقية بمنظار”.
من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني الانتقالي أولكسندر تورتشينوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الثلاثاء، بأنه “يتصرف مثل ألمانيا النازية” بعد قرار موسكو “ضم” القرم.
وصرح تورتشينوف للصحافيين بأن “روسيا تمارس لعبة قذرة لضم القرم. الحرب العالمية الثانية بدأت بقيام ألمانيا النازية بضم أراضي دول أخرى. واليوم يحذو بوتن حذو فاشيي القرن العشرين”.
وقال الرئيس الاوكراني الانتقالي اولكسندر تورتشينوف ان “الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين مسؤول شخصيا عن دماء الجنود الاوكرانيين”.